الفيديو الثاني لأحد المحسوبين على جماعة #بدعةالسفارة وبعد مقدمات طويلة جداً، هو عبارة عن دعوة صريحة لاستبدال #العلماء و #رجالالدين و #المراجع بالفلاسفة والحكماء كما سيتضح في التغريدات المقبلة، تابعوني..
يطرح المحاضر إشكالا واضحاً يمس جوهر #الإيمان مفترضا أن أحدا لم يقم بتحميص إيمانه حين يقولها صراحة "ومن منّا محصّ"؟
هو إندفاع أقرب للتهوّر لأنه يقوم على آفة مخادعة وهي #التعميم بخلاف إنه يطعن في إيمان الجميع بمن فيهم العلماء والفقهاء.
يتساءل المحاضر؛ (هل تعرف من أنت؟ ربما أنت رذاذ للوسط الخارجي أخذت إيمانك من #المحيط، كلنا سلفيون، وجدت أمرا فقبلته دون تمحيص).
ظاهر الفكرة يبدو سليم لكن جوهرها سقيم، لأنها تقوم على همز ولمز واضح (لمحيط) يفترض إنه قام بخداع المجموع، فمن هو هذا المحيط المقصود؟ المجتمع أم #العلماء؟
يقول المحاضر (طريق #اكتشاف_الذات يسير، أن تكتشف إيمانك سليم أم سقيم،ليس بالاعتماد على الصلاة والصيام وإنما ببناء القيم الأخلاقية "الإنسانية أم التوحش" هل إيمانك معه أم ضده،ليس مطلوبا منك علوم الدنيا ولا تخصصات العلماء ولا ذكاء العباقرة، فقط قيّم وقوّم نفسك وفق القيم السامية).
يتابع (القيم السامية هي كلمات الله، أسماء الله الحسنى، فقط عليك أن تتفطن لمن يقدمون #الرذيلة في أثواب #الفضيلة، يلبسون عليك ويلبسونك ثياب ظلماتهم).
مرة أخرى همز ولمز على #خديعة_مفترضة من المحاضر يتعرض لها العامة..ولكن ممن؟ أليس واضحاً؟