في عربة الإسعاف هذه كانت رحلته الأخيرة بعد أن ابتلعه نهر الدم برصاصة في عينه اليسرى أطلقها ضابط شرطة سابق انضم لجماعة إرهابية اسسها عضو في جماعة الإخوان المسلمين خرج من السجن بقرار جمهوري !
#اغتيالالشيخالذهبي https://t.co/H0SpHrMSWV
الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف وشؤون الازهر من عام 1975 حتى عام 1976
اشتهر الذهبي بارائه الرافضة للتطرف والعنف واستمر يكتب أراءه في الصحف بعد ترك الوزارة قبل رحيله باسابيع كتب مقالا كان سببا مباشرا في اغتياله. https://t.co/vfxRr0Ummv
في الساعة الثانية صباحا من يوم 3 يوليو عام 1977 توقفت سيارتان أمام منزل الشيخ الذهبي _شارع السايس في حدائق حلوان بالقاهرة
نزل من السيارتين 6 مسلحين أحدهم يرتدي زي ضابط شرطة برتبة رائد طرقوا باب المنزل وادعوا انهم من مباحث آمن
الدولة
تم اختطاف الشيخ الذهبي ليصبح في يدهم رهينة https://t.co/LxT26IOW3p
خلال الفترة القصيرة التي أمضاها وزيرا للأوقاف من أبريل 1975 وحتى نوفمبر 1976 (قبل أن يخلفه الشيخ الشعراوي في المنصب) بدأ الشيخ الذهبي مهمة شجاعة لمواجهة الفكر المتطرف وتنقية التراث وهو اتجاه لم يرق لتيارات دينية رسمية وخارجة عن الدولة https://t.co/qF2avFHDId
خلال توليه الوزارة أمر بإصدار كتيب"قبسات من هدي الاسلام" يقول في مقدمته (يبدو أن فريقاً من المتطرفين الذين يسعون في الأرض فساداً، ولا يريدون لمصر استقراراً، قد استغلوا في هذا الشباب حماس الدين،فآتوهم من هذا الجانب، وصوروا لهم المجتمع الذي يعيشون فيه بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته◀️