1 : 5
ليس جديد أن تستغل تركيا الاضطرابات والثورات من أجل التمدد على حساب الدول المنكوبه خاصة سوريا
مانشاهده الان في شمال سوريا بفرض اللغة التركية
ومناهجها التعليمية التركية
ورفع علم تركيا على الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرتها
لتتريكها ثم استقطاعها وإلحاقها بتركيا
ليست الأولى
2 / 5
فبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية1
بدأ الإحتلال الفرنسي لسوريا
وبدأت ثورة في شمال سوريا ضده
وكان ثوار الشمال السوري العرب يقامون فرنسا ويتحركون في أراضيهم بين حلب وكلس وعنتاب
وأنطاكيا، أضنه وجبل الزاوية، لواء الاسكندرون وجبال الساحل
(أصبحت الأن اراضي تركية)
3 / 5
ويبدأ معها استغلال تركيا لثورة السوريين
حيث اتفقت تركيا مع الثوار على دعمهم بالسلاح مقابل عدم الحديث عن ترسيم الحدود بين البلدين حتى رحيل المستعمر الفرنسي
وكانت تركيا تريد من ذلك..
ابتزاز فرنسا بخصوص ترسيم الحدود مع مستعمراتها في سوريا وضم شمالها الغير مستقر إلى تركيا
4 / 5
كذلك تعديل معاهدة سيفر لتصبح الحدود بناء على
خط سكة قطار اسطنبول-بغداد
لتدخل بذلك
المناطق السورية الشمالية ضمن الأراضي التركية وعزل مدينة حلب عن معظم محافظاتها الشمالية
وضم المدن التالية
أضنة،عثمانية، مرعش، عنتاب
أورفة، ماردين،نصيبين وجزيرة ابن عمر
الى السيادة التركية
5 / 5
ثم ابرمت اتفاقية (لوزان)
فسرقت بموجبه أراض واسعة من سوريا قدرت بـ18الف كلم2
مقابل التنازل عن أراضي لبلغاريا واليونان
ثم
أوقفت تركيا دعم الثوار
بل وأمرتهم بالهدوء
وبدأت تعمل على إقتطاع لواء الإسكندرون وانطاكيا على الساحل السوري
لتضمه لتركيا بالتواطئ مع فرنسا عام 1939
