كنت غردت بثريد تلمست فيه أسباب ازدياد حالات الطلاق في شهر ذي الحجة الماضي، ودور المرأة في ذلك. وأسف

كنت غردت بثريد تلمست فيه أسباب ازدياد حالات الطلاق في شهر ذي الحجة الماضي، ودور المرأة في ذلك. وأسفل هذه التغريدة سأتلمس الأسباب الناشئة، التي أرى أن

كنت غردت بثريد تلمست فيه أسباب ازدياد حالات الطلاق في شهر ذي الحجة الماضي، ودور المرأة في ذلك.

وأسفل هذه التغريدة سأتلمس الأسباب الناشئة، التي أرى أن للرجل أيضاً أثراً في ازديادها.

ومرة أخرى لن أتحدث عن أسباب الطلاق التقليدية فهي كثيرة، وإنما عن الأسباب الناشئة فحسب. https://t.co/bCgHGir1vX

1- المرأة في الماضي كانت تكتفي بالحقوق الأساسية وتفرح بالقليل من الكماليات.

أما اليوم فالكماليات أصبحت -في ثقافة المجتمع- أساسيات. ولأن بعض الرجال لم يتفهم أو يستوعب ذلك بعد، فقد كثر الطلاق، بل وبدأنا نسمع بما يسمى هروب الفتيات.

2- شيوع ثقافة حقوق المرأة، فلم تعد تتقبل فكرة التنازل عن أخطاء الرجل وتجاوزاته، ولأن الرجل لم يعتد ذلك، فقد أصبح استمرارهما صعباً، وإذا لم يكن هناك تنازلات أو تفاهمات، فإن الطلاق خيار لابد منه.

3- التغير الاجتماعي والانفتاح الثقافي أدى إلى فجوة عميقة بين الزوجين، فأصبح هناك عدم التقاء فكري، واختلاف في الاهتمامات، وإذا اجتمع هذا وذاك، مع عدم النضج الكافي، أدى إلى التنافر، ومن ثم الطلاق.

4- بعض أبناء الجيل الحالي، جيل اعتمادي.. اتكالي.. غير مسؤول.. فهو منذ نشأته متفرغ للأجهزة والألعاب الإلكترونية، والأب والسائق يقومان بكامل مسؤوليات الأسرة، ما يجعل بعضهم يتفاجأ -بعد زواجه-، بمسؤوليات غير مستعد لها أو مدرك لأبعادها، ما يؤدي في النهاية إلى فشل الزواج بالضرورة.


ابتهاج الغنوشي

1 Blog Mesajları

Yorumlar