- صاحب المنشور: عتمان بن صالح
ملخص النقاش:
في عالم الأعمال اليوم، أصبح التوازن بين مصالح الشركة والموظفين أمراً حاسماً. بينما تسعى الشركات لتحقيق الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، فإنها غالباً ما تواجه تحديات تتعلق بالاحتفاظ بالكفاءات واستقطاب مواهب جديدة. هذا التقرير سوف يناقش كيف يمكن للشركات إعادة تقييم سياساتها المتعلقة بالتعيين والتدريب لتوفير بيئة عمل أكثر جاذبية ومستدامة لكل من العاملين والشركة نفسها.
أهمية جذب وتدريب المواهب المحلية
- تخفيض تكلفة توظيف الخارج: غالبًا ماتكون العمالة الخارجية مكلفة بسبب الحاجة إلى التأشيرات والإقامة وغيرها من الرسوم المرتبطة بالنقل الدولي. استخدام الكفاءات المحلية يمكن أن يوفر الكثير من المال على المدى البعيد.
- زيادة الولاء للعاملين: عند منح الفرصة للموظفين المحليين للنمو داخل المنظمة، يشعرون بمزيد من الالتزام تجاه الشركة مما يؤدي إلى زيادة معدلات الاحتفاظ بهم.
- الفهم الثقافي: موظفون محليون يعرفون ثقافة السوق ويعرفون كيفية التعامل مع مختلف شرائح المجتمع، وهو أمر حيوي لأي شركة تريد توسيع قاعدة عملائها.
- جودة التعليم: قد تكون هناك موارد تعليمية عالية الجودة متاحة محليا والتي تستطيع الشركات الاستثمار بها لتعزيز مهارات القوى العاملة لديها.
استراتيجيات فعالة لجذب المواهب المحلية
- تنمية المهارات عبر التدريب الداخلي: العديد من الشركات تقدم برامج تدريبية للأشخاص الذين ليس لديهم خبرة مباشرة ولكن لديهم القدرة على التعلم بسرعة. هذه البرامج ليست مفيدة فقط للتأكد من وجود قوة عاملة مدربة جيدا، بل أيضا تحافظ على طاقم العمل الحالي متحمساً لأنهم يعلمون بأن فرص التحسين موجودة.
- برامج رواد الأعمال الشباب: تشجع بعض الشركات الطلاب الجامعيين أو خريجي المدارس الثانوية على دخول مجال أعمالهم باستخدام برامج ريادة الأعمال الصغيرة. هذه البرامج توفر فرصة لمجموعة واسعة من الأفراد للحصول على بداية الاحترافية.
- الدعم المجتمعي: دعم المشاريع الاجتماعية والبرامج الخيرية داخل المجتمع يخلق صورة إيجابية للشركة ويجذب الأشخاص الذين يرغبون في العمل في مكان يشترك فيه الجميع بقيم مشتركة.
- العمل عن بعد: تقديم الخيارات التي تسمح للموظفين بالعمل خارج المكتب الأساسي يحسن جودة الحياة لهم ويمكن أيضًا جذب أشخاص ربما كانوا غير قادرين على العمل بسبب ظروف حياتية خاصة بهم.
بشكل عام، إن تغيير التركيز نحو التركيز أكثر على تطوير المواهب الداخلية وتحسين البيئة العامة للأعمال داخل الدولة يمكن أن يرفع مستوى أداء الشركة ويحسن رضا الموظفين أيضاً، وبالتالي يساعد المؤسسة بأكملها على تحقيق نجاح مستمر وقابل للاستمرارية.
