١٤ حزيران ١٩٨٥
منظمة "المستضعفين في العالم" تخطف طائرة بوينغ ٧٢٧ تابعة لخطوط TWA رحلة ٨٤٧ وعلى متنها ١٤٧ راكباً بعد إنطلاقها من مطار أثينا إلى روما.
تطورات مثيرة دامت أكثر من أسبوعين أستعرضها بثريد طويل (جداً) يتخلله تفاصيل دقيقة وجميع بيانات الخاطفين https://t.co/Icbx7Agyo5
والمحادثات الموثّقة بالحرف بين الخاطفين وبرج المراقبة والمفاوضين بالإضافة إلى نتيجة عمليّة الخطف واطلاق سراح الرهائن على دفعات مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى في سجون الإحتلال وصور حصريّة.
غداً أبدأ النشر
الجمعة 14 حزيران 1985 الساعة 10:50 صباحاً تلقّى برج المراقبة في مطار بيروت بلاغاً من مطار لارنكا في قبرص مفاده أن الطائرة تعرضت للخطف بعد اقلاعها من أثينا وأن الخاطف طلب توجّه الطائرة الى بيروت.
تم ابلاغ السلطات اللبنانية وأوعز وزير الأشغال العامة والسياحة وليد جنبلاط الى الأجهزة
المختصة في المطار العمل على منع هبوط الطائرة واقفال المدرجات في وجهها (لم يكن قد مر يومين على حادثة خطف الطائرة الأردنية وتفجيرها على مدرج مطار بيروت).
الساعة 11:30 دخلت الطائرة المجال الجوي اللبناني وبعد 5 دقائق جرى أول اتصال بين أحد الخاطفين وبرج المراقبة الذي قال أن الوقود
يكاد ينفد وطلب اذناً بالهبوط وحضور مسؤولين من حركة أمل للتفاوض وأضاف بعصبيّة "نريد الهبوط للتزود بالوقود خلال 3 دقائق والا سنباشر بقتل الركاب, سنهبط في المطار"
برج المراقبة: نبلغكم أننا موظفون سننقل رغبتكم الى الجهات المختصة
الخاطف: نريد الوقود بأسرع وقت ممكن بعد الهبوط الفوري
