1️⃣ منذ 100 عام بدأ مايسمى تجديد الخطاب الديني فركز على خطبة الجمعة، فبدلاً من التذكير بالمبدأ والمع

1️⃣ منذ 100 عام بدأ مايسمى تجديد الخطاب الديني فركز على خطبة الجمعة، فبدلاً من التذكير بالمبدأ والمعاد، والآخرة والعمل الصالح، إلى برلمان تفاعلي للحي

1️⃣

منذ 100 عام بدأ مايسمى تجديد الخطاب الديني

فركز على خطبة الجمعة،

فبدلاً من التذكير بالمبدأ والمعاد، والآخرة والعمل الصالح،

إلى برلمان تفاعلي للحي والمدينة والدولة،

يستعرض المشاكل والحلول،

وركز على أن المشاكل بسبب الحاكم،

وتم التجييش ضده،

وأن قوة الخطيب بالصدع بالصدام والإثارة.

2️⃣

ومن البداهة أن يتفاعل حشود المؤمنين بما يمس حياتهم، من قضايا اجتماعية وسياسية،

والسؤال هل هذه مهمة الخطيب والمصلين

أم أن لها أهلها ورجالها،

فبدلاً من التركيز على صلاح الأفراد، انشغلوا بإصلاح الحاكم ونصحه،

ونسوا صلاح نفوسهم،

وظنوا أنه بشظايا معلومات سياسية واجتماعية قد تأستذوا

3️⃣

ولهذه المواضيع جاذبية وفعل السحر واستهواء ككرة القدم،

فلم تعد حلق العلم الشرعي لها سلطان وجاذبية على القلوب والعقول،

وانغمس الأغلبية بالمهاترات،

وتم الدعوة للديموقراطية حتى يشاركوا بآرائهم،

والدعوة لتكوين أحزاب،

وإلى الليبرالية والحريات (التجمع والدعوة للأفكار التحررية)

4️⃣

فامتطى الجموع من حرض خطباء المساجد لتجديد الخطاب الديني

وظهر مايسمى بالإسلام السياسي، وعلى رأسه #تنظيم_الإخوان وماتفرع من مدرسته الثورية، من المسماة فرق جهادية متنوعة

سهل امتطاؤها وتجييرها ضد مصلحة الإسلام وبلاد المسلمين(فالأساس فاسد)فذهبت أحلام الجميع بألعاب سياسية أكبر منهم.

@rattibha ??


إكرام العلوي

5 Blog Mesajları

Yorumlar