عزائي وأصدقائي : أحمدُ الله على أن منّ عليّ بالشفاء من فايروس كوفيد١٩، والذي لم أجد لاصابتي به تفسيراً سوى أنه لا يُغني حذرٌ من قدَر، وحيث أنها كانت تجربةً جديدة ، فوجدت أن أُفرِد لتجربتي بعض التغريدات علّ منتفع ينتفع بها . يتبع
١- في فجر ثاني ايام العيد وبشكل مفاجئ وبدون أي مقدمات او أعراض، ارتفعت درجة الحرارة حتى ٣٩ مع تهالك كبير بالعضلات، وعند الساعة٧ صباحاً توجهت الى مشفى خاص،وبالرغم من شِدة حرارة الجو الا ان الشعور بالبرد والقشعريرة كان الاقوى
٢-تم توجيهي الى مشفى حكومي لشكهم بأنه الفايروس ولعدم انخفاض الحرارة، توجهت عند الساعة ٩ صباحاً الى المركز الصحي، ومباشرةً قام الدكتور المناوب بأخذ العينة وتوجيهي بالاستمرار في اخذ خافض الحرارة حتى ظهور النتيجة .
٣-هنا تبدأ المسؤلية، وتنتقل لتكون ١٠٠٪ على المريض وليس على الاصحاء،وينتقل من عالم العشوائية الى عالم مُنظم مُعقم مع مراعاة الانغلاق التام عن الاخرين.
٤-أول قاعدة اثناء الحجر " لا تهلع" فالهلع سيصيبك بنوع من الاحباط ودمار المعنويات، وهذا بالطبع سيؤدي الى فقدان الشهية التي انت في أمسّ الحاجة اليها لرفع مستوى المناعة.