• صاحب المنشور: نرجس الزياني
  
  ملخص النقاش:
  

  تعتبر عملية تعليم الأطفال كيفية القراءة والتفكير النقدي جزءاً أساسياً من تربيتهم وتطورهم الأكاديمي. هذه العملية ليست مجرد تعلم للقواعد اللغوية، بل هي بناء لبنية معرفية كاملة يمكنها مساعدة الطلاب على فهم العالم من حولهم واكتساب معلومات جديدة مستقبلاً. الهدف الرئيسي هنا هو تحقيق مستوى عالي من الاستيعاب الفعّال للنصوص المكتوبة.

استراتيجيات فعالة لتطوير مهارات القراءة والاستيعاب لدى الأطفال:

1. **القراءات المشتركة**: تشجيع الأهل والمعلمين على قراءة الكتب بصوت عالٍ مع الأطفال. هذا يعزز التعرف على الكلمات ويحسن فهماً أفضل للسياق العام للقصص.

2. **التكرار والتدريب**: تكرار المواد المقروءة عدة مرات يساعد الطفل على حفظ المعلومات واسترجاعها بسهولة أكبر عند الحاجة لها لاحقاََ.

3. **أسئلة النقاش والمناقشة**: بعد الانتهاء من القراءة، طرح أسئلة تتطلب تفكيراً نقدياً لتحفيز الطفل للبحث عن الإجابات بنفسه وبالتالي زيادة التركيز والإنتباه أثناء عملية التعلم الأولى.

4. **استخدام الرسومات التوضيحية**: غالبًا ما تحتوي الكتب للأطفال الصغار على صور توضيحية تساعدهم على تصور الأفكار التي يقرأون عنها مما يساهم بشكل كبير في زيادة قدرتهم على الفهم والاستيعاب.

5. **تشجيع المحادثات الكتابية**: كتابة القصص أو القصائد البسيطة تدرب المهارات الخطية وتعزز الربط بين اللغة المنطوقة والشفهية والتي تعد ضرورية لعملية التعليم الشاملة.

العوائق المحتملة أمام تطوير مهارات القراءة والاستيعاب:

على الرغم من وجود الكثير من التقنيات الرائعة لدعم القدرات المعرفية للأطفال إلا أنه قد تواجه بعض العقبات مثل:

* الخلفيات الثقافية والعائلية المتنوعة: كل طفل يأتي بتجارب مختلفة وقد تحتاج الأمهات والأباء إلى فهم أكثر عمقاً لما يشكل تحدياً بالنسبة لأبنائهم كي يتمكنوا من تقديم الدعم المناسب لهم.

* مشاكل الصحة البدنية والنفسية: اضطراب نقص الانتباه واضطراب فرط النشاط وغيرها العديد من الحالات الصحية الأخرى يمكن ان تؤثر سلبيًا على القدرة المركزة وعلى المدى البعيد ربما تحدث تأثيرا جوهريا على نتائج الامتحانات الدراسية كذلك.

لذلك يعد العمل الجاد جنبا الي جنب مع المعلمين وأطباء النفس أمر بالغ الأهمية للتكيف مع متطلبات كل حالة خاصة وإيجاد الحلول الفردية لكل طالب .