اول مرة عبدالله المغرم نحن مواليد سنة 1387 هجري، عاصرنا فترتي الفقر والطفرة التي مرت بها البلاد، وع

اول مرة عبدالله المغرم نحن مواليد سنة 1387 هجري، عاصرنا فترتي الفقر والطفرة التي مرت بها البلاد، وعندما ازدهرت الدولة اقتصاديا واجتماعيا، كنا في طليع

اول مرة

عبدالله المغرم

نحن مواليد سنة 1387 هجري، عاصرنا فترتي الفقر والطفرة التي مرت بها البلاد، وعندما ازدهرت الدولة اقتصاديا واجتماعيا، كنا في طليعة من واكب وتمتع بالمخترعات التكنولوجية، بعضها كان مدهشا الى الحد الذي لم نُحسن او نتقن استعماله.

لم تكن المرحلة العمرية مناسبة لبناء الذات وتحقيق الاهداف، عدا في المجال الدراسي. لذلك كل ما شاهدناه نحن، تحقق بجهد الاباء رحمهم الله.

عنوان المقال "اول مرة" واخترته لاعبر عما في نفسي فقط، وعن كيفية تقبل كل جديد، فاقول مستعينا بالله:

سنة 1394 هجري

كنت في السادسة من العمر، وذاكرتي ضعيفة جدا عما قبل تلك الفترة الا لمحات وكانها لقطات سينما، حدث ثم ينقطع .. لا اعلم ما قبله ولا ما بعده.

ولذا ساتحدث عما بعد سنة 1395 هجري حيث كانت الايام الاولى للدراسة.

*

سنة  1395 هجري

اول مرة اشاهد فيها المدرسة، كنت بكر  والدي رحمه الله، والتجربة قليلة، ليس عندي اخ يعلمني كيف ارتب جدولي او ماذا احمل من كتبي، فكانت حقيبتي تحمل جميع كتب المنهج،

والقى جهد جهيد عند الذهاب والعودة من والى المدرسة "المسافة حسبتها الان بحاسبة قوقل ووجدتها 2.5 كيلو ذهابا وايابا.

بعد شهر تقريبا لاحظ احد المدرسين الوضع ووجهني الى الصحيح.

كان من ضمن اساتذتي بالمدرسة، الاستاذ عبدالرحمن بن فيصل، اطال الله في عمره


ضحى الزوبيري

4 Blog posting

Komentar