حاشية على السلاسل وهي سلسلة فرعية:
الآن بعدما عرفنا أن بدعة الأشاعرة مكفرة
سواء كفرنا كل الأعيان أو لم نكفر كل الأعيان
عرفنا واتفقنا أنها { كفر أكبر }
فواجب التغليظ والتشديد فيه؛ لأنه كفر !
فالسنة والبدعة يُغلّظ فيها فما بالك بكفر وإسلام!؟
ومن يلعب لعبة التعارضات السخيفة..
يقول: لا تنشغل بالرد عليهم لأننا إذا انشغلنا بالأشعري سهونا عن العلماني
والحقيقة لا تعارض!
فكثير من الناس يرد على منكري السنة
وبعضهم يرد على العلمانيين
وبعضهم يرد على النصارى
وبعضهم يرد على الملاحدة
ليش كل هذا ؟
لأنه { كفر } وهذه مسألة بدهية !
يقول لك: الناس تُقتل وتُذبح!
تُقتل وتُذبح لأني أرد على الأشعري؟
ومنكر السنة والملحد الرد عليهم ما يجعل المسلمين يُقتلون؟ ولا كُفر هؤلاء قليل دسم؟
الآن على التسليم والتنزل بأننا ننشغل عن موت الناس بالرد على الأشاعرة
أيهم أهون عندك:
أن يُقيم المنتسب للملة على الكفر ويعيش أم يموت وهو مسلم؟!
وإن قيل: عذر وجهل
يقال: العذر ليس مطلوب بقاؤه بل مطلوب إزالته (وهذا ما نحن نفعله)
نقطة أخرى:
الأشاعرة الي يقال: لا تكبرون الخلاف معهم ولا تنفخونه، الآن ماسكين أماكن مشهورة وينشرون تجهمهم
الأزهر وشيخ العمود في مصر والزيتونة في تونس والأحباش في لبنان والجفري في اليمن والإمارات يفر بينها!
ومجلس حكماء المسلمين كله أشاعرة
وبالأردن وزارة الأوقاف تطرد السلفيين من المساجد وتفرض دورات في العقيدة الأشعرية!
وتعرفون ما حصل في مؤتمر الشيشان
وأحمد الشاذلي رايح ينشر ويبشّر بالعقيدة الأشعرية في الشيشان
ويوم مات تباكوا عليه السلفيين الكيوت :)
عندما رفعتم رجلكم عن دوس هالمعطلة