منقول
أخطر رسالة دكتوراه.
وقفت على أطروحة دكتوراه أرى أن محتواها يمثل أخطر محتوى يمكنك الاطلاع عليه والتأمل في تفاصيله وأبعاده ونتائجه.
وهذه الأطروحة تمثل نموذجا ثمينا للمحتوى الهادف الملامس لطبيعة الحاجة الواقعية التي يحتاجها بني البشر في حياتهم اليومية
?
تحمل الأطروحة عنوان: (المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة).
من تأليف الباحثة الدكتورة كاميليا حلمي، وقد قدمتها للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة طرابلس، لبنان، العام الجامعي 1440هـ، ونوقشت علنيًا ونالت درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز.
?
قامت الباحثة التي كانت تعمل في مكاتب الأمم المتحدة بدراسة علمية لنصوص أهم المواثيق الدولية التي تشكل «منظومة القانون الدولي لحقوق الإنسان ، واكتشفت أن تطبيق ما تحتويه تلك المواثيق من مضامين واستراتيجيات، وآليات يؤدي بمجموعه وتفاصيله إلى تدمير مؤسسة الأسرة واستئصالها من جذورها
?
بصورةٍ كاملة، وهو ما يمثل تهديدًا ليس للمجتمعات الإسلامية فحسب، بل وللوجود البشري بأسره. وهذا ما حذر منه الدكتور المسيري قبل سنوات طويلة في كتابه النفيس «رحلتي الفكرية».
وقد وجدتُنِي مدفوعا لاستعراض ما تحويه هذه الأطروحة بصورة ملخصة، ثم أحيلكم عليها لتقرأوا بقية التفاصيل ?
ومصادرها الموثقة.
كشفت الدراسة العلمية أن مواثيق الأمم المتحدة تتخذ مسارين رئيسين في هدم مؤسسة الأسرة:
المسار الأول: صرف الشباب عن الزواج لمنع تأسيس أسر جديدة:
وذلك من خلال عدد من الإجراءات، منها:
1- التضييق على الزواج بشكل عام، والزواج الشرعي المبكر بشكل خاص،
?