من بلاغة البيان قوله تعالى
(إن إبراهيم لأواه حليم)
فقد وصفه الله تعالى بصفتين:
الأولى(لأواه) فجمعت خصال العبودية مع الله تعالى
الثانية(حليم)فجمعت خصال محامدالتعامل مع الخلق
ووردت بصيغة المبالغة التي أفادت الكثرة، والتصاق الصفتين بإبراهيم عليه السلام ??
@Almarsed729
فأواه:تشمل كثير الدعاء والموقن والمؤمن والمسبح وكثير الذكر والتلاوة والفقيه
فأغنت الكلمة عن جميع مفرداتها
وكلمة(حليم) تدل على تعامله مع الخلق:فيحلم عليهم،ويصبر على أذاهم،ولا يستثيره أهل الجهل، ورحمته بالخلق.??
فإنه الإعجاز البلاغي في البيان بأقل الألفاظ التي تستجمع مفردات الصفات بأقل الألفاظ. بل كانت في كلمتين عظيمتين.