1نهاية الاستثمار الإسرائيلي في كردستان إبراهيم الزبيدي لماذا يعشق السياسيون الكرد، من كلا الحزب

1-نهاية الاستثمار الإسرائيلي في كردستان إبراهيم الزبيدي لماذا يعشق السياسيون الكرد، من كلا الحزبين الكبيرين، أن يمدوا جذورهم إلى الخارج، ويمنعوها

1-نهاية الاستثمار الإسرائيلي في كردستان

إبراهيم الزبيدي

لماذا يعشق السياسيون الكرد، من كلا الحزبين الكبيرين، أن يمدوا جذورهم إلى الخارج، ويمنعوها عن (جيرانهم) العراقيين؟

الأحد 2020/09/13

لم يخطر ببال قادة العمل السياسي الكردي العراقي، وخاصة البارزانيين، أن يأتي يوم تغادر فيه

2-إسرائيل مقعد العدو رقم واحد للعرب، ويأخذ النظام الإيراني مكانها، فتصرف نظرها عن كردستان، وتنشغل بإرضاء مناطق أخرى، وحكومات أخرى، وأحزاب أخرى في المنطقة، ويتوقف استثمارها في حلم الدولة المستقلة التي عاش الشعب الكردي على أمل قيامها، بدعمٍ حازم وحاسم من إسرائيل وأميركا.

3-فبعد التطورات الأخيرة المثيرة أصبحت الخطوط الجوية الإسرائيلية تدخل بحرية أجواءَ السعودية والبحرين ومصر والأردن والسودان، وقريبا العراق وموريتانيا والمغرب، وتهبط في مطار أبوظبي كأي طيران دولي آخر، دون ريبة ولا نفور ولا استغراب.

لم تعد إسرائيل بحاجة إلى الانشغال بعصافير صغيرة على

4-على الشجرة، وقررت أن ترمي من يدها ورقة الدولة الكردية الموعودة التي كانت تريدها مسمار جحا،أو حصان طروادة،أو عصا موسى التي تضرب بها الصخر فتتفجر الينابيع،خصوصا وقد ثبت لها،بعد سنوات من الاختبار والمراقبة،أن قادة الحزبين الكرديين لا يصلحون لبناء دولة،لا اليوم ولا غدا ولا بعد قرون

5-أما من لخص الموقف الإسرائيلي الجديد من إقليم كردستان العراق فهو ليس كاتبا عراقيا ولا عربيا، بل هو الكاتب السياسي والمحلل الإسرائيلي، إيهود يعري، المعروف بعلاقاته الوثيقة بمراكز صنع القرار في إسرائيل،والذي تحدث عن ذلك، علنا، وعلى شاشة القناة 12 الإسرائيلية،فأوضح أن إسرائيل نادمة


commentaires