• صاحب المنشور: عبد الوهاب بن زكري
  
  ملخص النقاش:
  تفاصيل النقاش:

انطلق الحوار حول مجموعة فريدة من الخصائص الفيزيولوجية للجسد البشري، حيث سلط الجميع الضوء على عدة نقاط ملفتة للنظر تتجلى فيها رحلة التطور الإنسani. بدأ النقاش برؤية تعمق في المعنى البيلوجيا للتقاليد الجنينية، مستعرضا تفسيراته لما يسمى "بالذيول" التي تتحول فيما بعد إلى عظمت العصعص. هذا الجزء إضافة إلى وجود الجفن الثالث، وهو غشاء صغير يُعتبر بقية متحجرة لجفن سابق منحدر من العالم الحيواني، تم التعامل معه كمؤشرات قيمة على الانتقال البيئي والدوري الذي شهدته الحياة المبكرة على الأرض.

وفي حين أكد البعض على الطابع الزائد لصنف خاص من الأسنان لدى الإنسان الحديثة والمعروف بأسنان العقل، وهي حالة مرتبطة بحاجة جدودنا السابقين للحفاظ على نظام تغذية أكثر خشونة ومتطلبات masticatory أكبر، خالف فريق منهم الرأي موضحا بأن هذه الأضراس قد تساهم أيضا في توفير دعم chewing فعال لأولئك الذين يستخدمونها بشكل منتظم ضمن روتينهم الغذائي وعادات تنظيف الفم الصحية.

ومن ثم انتقل النقاش نحو اعتبار تنوع التجربة الصحّية البشريّة أمر مهم للغاية، داعياً إلى قبول التعدد الروبنشتايني داخل المجتمع الإنساني نفسه. هناك الكثير ممن لا يواجه مشاكل متعلقة بأسنان العقل بينما يكافح الآخرون ضد نفس العقبات. لذلك، يقترح المتفاعلون إعادة تركيز اهتمامنا على عملية التكيُّف المستمرة والإبداع biological الخاص بكل شخص.

ختاما، يدعو أحد المتحاورين للتعرف على مدى تقدم الطب الحديث وما توفره الحداثة في مجال stomatology من طرق علاج مبتكرة لحالات الأسنان الحرجة ذات الصلة باستخدام العلاجات الجديدة والأكثر تطورا تحت الدراسة الآن. بذلك فإن صورة الواقع العملي لهذه الحالة تصبح أقل سوادا مما قد يوحي به الانطباع الأول عنه بناءً فقط على المعلومات الإحصائية العامة عنها.

يتبين لنا ان المتحاورين قد شكلوا منظارا واسعا يغلف دراسات وبحث عن أصول الأنواع وفلسفات الرعاية الذاتية والأهم من ذلك تقديرا واحتراما للتنوع الأخاذ للشكل البشري وثراء التجارب الشخصية فيه.