درس في العقيدة

=•=•=

بين الصين والمعتزلة وبقية الطوائف المنحرفة

=•=•=

• عبقرية الصينيين (الملاحدة) سببها اعتمادهم المفرط على العقل وعدم اعتقادهم بخالق مؤثر، ولذلك فهم يعتمدون على أنفسهم بقهر الطبيعة وترويضها
• عقيدتهم لها إيجابية وهي عدم التواكل والإعتماد على الغير كما يفعل اليهود والنصارى والطوائف الضالة.. على المخلص والمسيح، والإمام القائم، والولي الفقيه، بل تراهم يكدون ويكدحون ويجربون ولا يتوقفون أو يصيبهم اليأس
• وفي هذا سلبية خطيرة ضارة، وهي اعتقادهم المفرط بقدرتهم على تغير عنصر الطبيعة لما يشاؤون، ومن هنا جاءت فكرة أنت تستطيع أن تفعل كل شيء عبر القوى الكامنة وهي عقيدة تبناها المعتزلة
• وبسبب هذه الهرطقات أهدروا الطاقات في أفكار مستحيلة بسبب كفرهم بالخالق وقدرته!.
• فقد أخرت هذه العقيدة علم الكيمياء نحو قرنين من الزمن بسبب المحاولات لفعل أمرين مستحيلين:

الأول: تحويل المعدن الرخيص إلى ذهب نفيس عبر (التبر)

الثاني: البحث عن إكسير حياة يمنع الموت ويمنح الخلود لشاربه!.

• ولهذا دائما ما يفكر هؤلاء بالمستحيل كتخضير الصحراء وهي في ناموس الله لا تنبت بالزرع، واستنساخ البشر والحيوانات وإيقاف النسل!.
• كل هذه الأشياء الغربية وقع بها هؤلاء رغم ذكائهم المفرط بسبب عقيدتهم الضالة
• فسبحان الله ما أعظم العقيدة واجمل أثرها
• أما المتواكلون فهم المعتقدون بالجبر، وأن الله خلق العاصي عاصيا لامشيئة له وخلق الصالح صالحا جبلّةً دون إرادة، وهذا هو دين الجهمية ومن لحق بهم من أشاعرة وصوفية حلولية ويهود ونصارى
• وأما المعتزلة فهم قدرية نفوا قدرة الله وإرادته وعلمه وجردوه من أي قدرة على العبد في الدنيا ونسبوا له العجز والعياذ بالله فعباده يهزمون لعجزه عن نصرتهم وكأنهم يقولون بأنه ليس فوق العرش ربٌ!.
• ولهذا تراهم يعتمدون على أنفسهم وينهجون منهج مكيافيلي ولا يتورعون عن شيء، وفيهم من الفسق والفجور ما يعجز عنه الوصف
• وعلى هذه العقيدة كان المعتزلة الأوئل وكثير من زعامات اليهود والنصارى والرافضة (الزعماء فقط والنخب أما الأتباع فهم ويالله العجب جهمية)!.