- صاحب المنشور: فاطمة الريفي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول "التحول الرقمي" بتحديد أنه رغم الفرص العديدة التي يوفرها هذا الانتقال، إلا أنه يأتي أيضا بتحديات خاصة بالنسبة للشركات الأصغر حجماً. فاطمة الريفي, الرايسة الأصلية للنشر, طرحت تساؤلات حول كيفية تحقيق توازن بين توسيع نطاق السوق العالمي باستخدام الأدوات الرقمية وبين الحفاظ على التواصل الشخصي مع العملاء.
دخل شفاء الدرويش بالنظرية الأولية، مؤكدًا أن التحول الرقمي يحمل أبواباً جديدة للتجارة، ولكن يجب استخدام استراتيجيات متوازنة تجنب الخسارة في الاتصال الإنساني مع العملاء. ويعتبر أن الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين أمر حيوي؛ لأنه أساس الثروة الحقيقية لأي مؤسسة.
وأضافَ ماجد بن الأزرق وجهة نظر مشابهة، يؤكد فيها على أهمية الجمع بين قوة التكنولوجيا والميزة البشرية. وأشار إلى أن الاستثمار في تطوير الموظفين يساهم ليس فقط في خفض التكاليف الإدارية ولكن أيضا في تعزيز الشعور بالانتماء للقيمة المؤسسية، مما يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وثبات الفريق.
ثم شارك طلال بن يعيش نفس الرسالة بإيجاز أكبر قائلا إن التكنولوجيا توفر فرصة كبيرة ولكن الحل الأمثل يكمن في استخدام كل من هذه الوسائل الجديدة والحفاظ على الطابع الإنساني الفريد لكل مؤسسة. وهذا النهج، وفق رأيه، يساعد في ضمان مستقبل مزدهر للمؤسسات.
وأخيراً، انضم كريم القيسي لدعم فكرة أهمية الاستقرار الداخلي للمؤسسات من خلال الاستثمارات في التعليم والتدريب للموظفين. فهو يعتقد أن القيم الإنسانية كالرحمة والوفاء تلعب دورا رئيسيا في خلق ثقة العملاء ورغبتهم في التعامل مرة أخرى. لذلك، فإن بناء فرق عمل قوية ومتجانسة تعتبر المفتاح الرئيسي للنجاح في سوق الأعمال رقمي اليوم.
وفي نهاية نقاشهم، اتفق جميع المشاركين على أن التحول الرقمي يشكل تحدياً حقيقياً يتطلب إدارة دقيقة للتوازن بين الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والحفاظ على شخصية المجموعة الإنسانية الخاصة بكل مؤسسة.
