أسرار النفس البشرية: سمات الشخص الكاذب في العلاقات العاطفية

الحب شعور نقى يحتاج إلى الثقة والأمان بين الشريكين لتحقيق استقرار علاقتهما. لكن للأسف، قد يظهر بعض الأفراد سلوكيات كاذبة تحت ستار الحب مما يؤثر بشكل س

الحب شعور نقى يحتاج إلى الثقة والأمان بين الشريكين لتحقيق استقرار علاقتهما. لكن للأسف، قد يظهر بعض الأفراد سلوكيات كاذبة تحت ستار الحب مما يؤثر بشكل سلبي كبير عليها. هذه الأعراض هي علامات تحذيرية لوجود شخصية غير صادقة ومناورة للسيطرة أو الاستمتاع بتجربة مؤقتة فقط. دعونا نلقي نظرة متعمقة على خصائص هذا النوع من الأشخاص ونستكشف كيفية التعرف عليهم لتجنب الخداع العاطفي.

  1. التناقضات والكذب: أحد أهم الخصائص التي تميز الشخصية الكاذبة في علاقاتها العاطفية هو التلاعب بالأكاذيب المتعددة. هذه الأكاذيب ليست مجرد تصريحات خاطئة هنا وهناك، بل نظام معقد ومتماسك يستخدم للحصول على ما يريدون دون الالتزام بالحقيقة. إن تكرار النفاق والتوازن الدقيق لأقوالهم وأفعالهم ينذر بأن هناك شيئاً غائباً خلف الأقنعة.
  1. الشعور الزائف بالاهتمام: بينما يبدو هؤلاء الأشخاص مهتمين حقًا برأي الطرف الآخر وحياتهم اليومية، إلا أنها اهتمامات سطحية وخادعة هدفها الرئيسي جذب انتباه الشخص المستهدف وليس حبه له بصدق. يمكن ملاحظة ذلك عندما تتلاشى "الاهتمام" بمجرد تحقيق رغباتهم الخاصة أو عند مواجهة أي عقبات كبيرة.
  1. الإحساس بالنقص والدونية: غالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يكذبون بناء صورة وهمية لأنفسهم لإخفاء مشاعرهم الداخلية لنقص الذات وعدم القدرة على التواصل بصراحة وثقة كاملة مع شركائهم الحقيقيين. يلعب الغرور والشعور بالنقص دوراً رئيسياً في تشكيل دافعتهم نحو خلق واقع خيالي مبني على أكاذيب وتزييف للواقع.
  1. عدم وجود حدود صحية: لا يعترف الشخص الكاذب بحاجة الجميع لحماية خصوصيتها وحماية مساحتها الشخصية واحترام حقوق كل فرد آخر. لذلك سيواصلان اختراق تلك الحدود بحثا عن مزيدٍ من معلوماتٍ حساسة واستخدامها لمصلحتِهما ضد الطرف المقابل مستقبلا إذا قدر لهم الانفصال والخروج من دائرة تأثيره المؤقتة بهم.
  1. إنكار المشكلات: بدلاً من المواجهة الصريحة للمشاكل والعواقب الطبيعية لتصرفاتهما، يغادر أولئك الأشخاص المناظرات ويقدمون اعتذارات بلا أساس منطقي أو مسؤولية مباشرة عن الأخطاء المرتكبة منهم سابقاً والتي أدت لهذه العقبات الأولى بالمقام الأول وبالتالي تعيق عملية حلها لاحقا بطريقة فعالة وجذرية للتوقف عنها للأبد منعاً لعودتها مرةً أخرى مستقبلا كذلك أيضا خاصة وأن رغبتهم الرئيسية تكون الحصول على فوائد الآن مقابل عدم تحمل المسؤوليات القانونية المعنية بهذا السياق أكثر جدلية منه كونها أمرٌ شخصي ذو علاقة روحية وعاطفيه عميقة جدا لدى البعض!
  1. غياب الصدق والثقة الجميلة: أخيرا فإن خاصية الشعور بعدم الراحة والإزعاج أثناء الوقوع بعلاقة حب ذات طابع ملتوي وسلوكيات مخادعة وذلك بسبب افتقاد الجوهر الحقيقي للعيش وفق قواعد ثابتة ومعروفه منذ القدم وهي احترام الذات الأخرى وتعزيز مكانة محبة الله سبحانه وتعالى محور حياة سواء كانت بالتغيير الداخلي للشخص نفسه بداية أم تسعى لبداية جديدة تمام مختلف تمام الاختلاف عما كان عليه حالكم سابقا فهو الطريق الوحيد للاستمرار والحفاظ عليها بكل تفاصيل حياتها الصغيرة منها قبل الكبيرة منها أيضًا بإذن الله عزوجل الواحد الاحد الفرد الصمد.*

أتمنى أن يكون لديك فهم واضح حول سمات وسلوكيات الأشخاص الذين يدّعون المحبة ولكن قلوبهم مليئة بالأنانية والمكر والمكر الخفي خلف أقنعة زائفة تبدو بريئة ظاهريا ولكن سرعات تنكشف لها الحقائق البينة يوماً بيوم حتى يتم التفريق النهائي بين الخير والشر صراحة بدون مواربة او مجاملة مع الذات قطعا مطلقا أمام عينيك عيني .


عهد العبادي

6 Blog Mensajes

Comentarios