تحديد مدى تقدير الشخص لك أو حتى كرهك أمر ضروري للحفاظ على علاقات صحية ومعرفة كيفية تعاملنا مع مختلف الأشخاص. تُعد القدرة على قراءة الإشارات الغير لفظية خطوة أولى مهمة نحو فهم ما يشعر به الطرف المقابل. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى المشاعر نحوه:

1. اللمسات والتواصل الجسدي: يمكن للطريقة التي يلمسك بها شخص ما إعطاء مؤشر قوي حول درجة الراحة والمودة بينكما. اليد المحبة القريبة أثناء الحديث، والحضن الدافئ عند التحية، كل هذه تعتبر علامات جيدة. بينما التجنب المتكرر للتواصل الجسدي ربما يعكس عدم الراحة أو عدم الرغبة في التقارب.

1. التعبيرات الوجهية والإيماءات: وجه الإنسان هو مرآته الحقيقية. ابتسامة صادقة وعيون مضيئة غالبًا ما ترتبط بالإيجابية والعاطفة الحقيقية. لكن أيضًا، التجاهل المستمر للإشارة البصرية والتعبير الجوهري للمشاعر مثل الصمت المطول أو نظرة باردة قد تكون مؤشرات سلبيه.

1. النبرة الصوتية وتيرة الحديث: النغمات المرتفعة والسريعة والتي تبدو متطلبة بشكل زائد وقد تشير إلى الإثارة أو الأنانية، مما قد يدل على نقص الاحترام. بدلاً من ذلك، النبرة المنخفضة والاستماع الفعلي هما أدلة واضحة على الاهتمام والفهم.

1. الكلمات المستخدمة وسلوكيات الاستماع: الاستخدام المنتظم لألقاب حنونة والكلمات المؤيدة لهجة محترمة ومحبة تجاه interlocutor الخاص بك. بالإضافة لذلك، الانصات الفعال وعدم مقاطعتك باستمرار هي أيضاً علامات أنه يهتم بما تقوله فعلا ويقدر رأيك.

1. الإشارات العامة للسعادة/عدم السعادة: إذا كان بإمكانك رؤية الضيق الواضح أو النفور في سلوكه العام عندما تتواجد بالقرب منه, فهو بالتأكيد ليس سعيداً بالمشاركة الخاصة بك ولذا ينصح بتخفيف فرص التواصل معه لحين تحسن الظروف للعلاقة مستقبلاً . وبالمثل ، لو لاحظت سعادته وانفتاحه عند وجودك فقد يعني هذا أنه يستمتع حقا بقضاء وقت برفقتك وأن لديه اهتمام حقيقي بك كشخص بما يحمل الكثير من الخير لمستقبل علاقتكما الوثيقة إن كانت مقدر لها النمو أكثر فأكثر سوياً .

تذكر دائماً أن لكل فرد طريقة مختلفة للتعبير عن نفسه ومن الضروري أخذ السياق والقيم الثقافية الشخصية لكل طرف بعين الاعتبار قبل الوصول للاستنتاج النهائي بشأن مزاج تلك الشخص بناءً علي الاحداث اليومية البسيطة فقط وليس فقط الاعتماد عليها وحدها بدون النظر لعوامل أخرى ممكن ان تساهم بنفس القدر او اكبر فيها أيضا .