مع بداية رحلتكِ إلى الأمومة، ربما تشعرين بالإثارة والحيرة معًا. قد تتساءلين عندما تبدأ علامات الحمل الأولى في الظهور وكيف يمكنك تحديدها منذ الأيام القليلة الأولى بعد التلقيح. رغم أن بعض هذه العلامات قد تكون خفية وبسيطة للغاية، إلا أنها يمكن أن توفر مؤشرات مهمة على بدء حملك. دعينا نستكشف بعض الدلائل التي ستساعدك على التعرف على حالتك الحاملية مبكرًا جدًا.

في حين أنه ليس من الواقعي تمامًا انتظار ظهور العديد من الأعراض الواضحة مثل الغثيان الصباحي أو تورّم الثدي خلال الأسبوع الأول، هناك مجموعة من العلامات الأكثر دقة والتي قد تنبئ بحملك قبل حتى فحص الدم أو اختبار البول. إليك ما تحتاجين لمعرفته:

1. آخر دورة شهرية: يعتبر هذا عادةً نقطة الانطلاق لحساب مدة الحمل المستقبلية. إذا كانت دورتك الشهريّة منتظمة وتدوم 28 يومًا تقريبًا، فإن اليوم الأول لدورك الأخيرة يعد أساس تقدير تاريخ الولادة المتوقع (EDD). ومع ذلك، ينصح دائمًا بإجراء اختبار دم للحمل لتأكيد النتيجة بشكل أكثر موثوقية.

1. التبويض: يحدث الإباضة عادة حوالي يوم 14 - 16 من الدورة المنتظمة للنساء الذين لديهم دورات تمتد لـ 28 يومًا. تتنقل البيوض الناضجة عبر قناة فالوب بحثاً عن الحيوان المنوي للتخصيب. نظرًا لأن خصوبة المرأة تعتمد جزئيًا على عمرها وبعض عوامل الخطر الأخرى، فقد يكون التأكد من وقت إطلاق البيضة أمرًا ضروريًا بالنسبة لأولئك اللاتي يحاولن الحمل بوعي.

1. الشعور بالتعب والإرهاق غير المعتاد: تشعر الكثير من النساء بتعب مفاجئ ودائم بعد مرور عدة أيام فقط على تلقيحهنّ؛ وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون المسؤول عن استرخاء عضلات الرحم أثناء الحمل المبكر. رغم أن الشعور بالنعاس الشديد قد يعزى أيضًا لعوامل أخرى كالنوم المضطرب ونقص المغذيات الضرورية للجسم، تبقى زيادة الطاقة أحد المؤشرات المفيدة للتحقق منه عند البحث عن دليل حول احتمال وجود حمل جديد.

1. غياب الطمث: تعتبر غياب الدورة الشهرية واحدة من أكثر العلامات شيوعًا ولكنها ليست الوحيدة التي تدفع النساء لإجراء اختبار حمل منزلي. بينما يمكن اعتبار تأخّر الدورة مؤشرًا قويًا للحمل، لا يستبعد الاحتمالات الأخرى كتغير النظام الغذائي أو الاختلافات الفردية داخل الجسم نفسه. لذا، وإن رغبت في الحصول على نتيجة دقيقة وموثوقة، فلا بديل هنا سوى استخدام جهاز مراقبة الخصوبة المناسب لاحتياجاتك الخاصة لتحقيق التفاهم الأكبر لما يجري داخلك حرفيًا!

1. آلام الثدي والتغيُّرات فيه: تعد حساسية وثقل منطقة الصدر علامتين شائعتان مرتبطتان بالحمل، خاصة وأن جسم الأنثى تستجيب مباشرة لهذه الحالة الجديدة بغزارة إنتاج برولاكتين وحليب ثدييك مما يؤثر بالسلب عليها وعلى بشرتها كذلك بفقدان مرونتها وانزعاج بسيط بها أثناء فترة الانتظار المثيرة تلك لجسدك المحمل برمال الوقت ومتعة تصبح أمًا جديدة بين أحضان عالم آخر مليئ بالأوهام الجميلة والأحلام الرائعة أيضًا...

تذكر دائما أنه كل امرأة مختلفة وقد تعاني من مجموعة متنوعة من الأعراض المختلفة اعتمادا على قدرتها الجينية بالإضافة لعادات حياتها الصحية العامة وغيرها كثيرٌ مما له علاقة بطبيعية رد فعل أجسامهن ضد تغييرات مرحلة انجاب الأطفال حديثًا حديثاً تحديدا . لذلك ،إن شعرت بأي تغيير مفاجئ بما سبق ذكره آنفا فتوجه فورياً لاستشارة طبية مختصة كي تطمئني بشأن نتائج تحليل عينات بولتك واتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية اللازمة لصحتك النفس والجسدى سويا نحو حياة زوجية سعيدة للمستقبل القادم بإذن الله عز وجل وخيره وشؤونه جل وعلا!