- صاحب المنشور: أمجد القرشي
ملخص النقاش:في السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايداً ملحوظاً في شعبية الألعاب الإلكترونية بين جميع الفئات العمرية، لكنها تُعتبر ظاهرة بارزة لدى فئة الشباب. هذه الظاهرة ليست مجرد خروج عن الروتين اليومي؛ بل لها آثار عميقة ومتنوعة -إيجابية وسلبية- على سلوكهم وصحة نفسهم العامة. يسعى هذا المقال إلى استكشاف التأثيرات المحتملة للألعاب الإلكترونية على شبابنا واستشراف طرق لتعزيز صحتهم النفسية أثناء الانغماس في تلك التجارب الرقمية.
الآثار الإيجابية للألعاب الإلكترونية:
- التنمية المعرفية: يمكن أن تساعد الألعاب الإلكترونية في تحسين القدرات العقلية مثل الذاكرة والتركيز واتخاذ القرار بسرعة. بعض الدراسات تشير إلى أن اللاعبين قد يطورون مهارات حل المشكلات بفضل التعامل مع التحديات المتكررة والمختلفة التي تقدمها اللعبة.
- التواصل الاجتماعي: رغم كون معظم الوقت يتم قضاءه أمام الشاشات، فإن العديد من ألعاب الفيديو توفر فرص للتفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت. سواء كان ذلك عبر الدردشة داخل اللعبة أو المنافسات الجماعية، يمكن لهذه التفاعلات بناء روابط اجتماعية مهمة وتطوير المهارات الاجتماعية كالصداقة والعمل بروح الفريق.
- الترويح النفسي والصحي: تعتبر الألعاب طريقة فعالة للتهدئة والتخلص من الضغط بعد يوم طويل ومزدحم بالواجب المنزلي وأعباء الحياة اليومية الأخرى. كما أنها تخلق حالة "منطقة التدفق"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى حالة التركيز الكاملة والسعادة عندما يقوم الشخص بممارسة نشاط يحبه ويجد فيه تحدياً مناسباً له وقدراً كبيراً من الاستمتاع.
الآثار السلبية والأخطار المرتبطة بالألعاب الإلكترونية:
- الإدمان: أحد المخاطر الرئيسية هو إدمان الألعاب الذي يؤدي إلى قلة النوم، وانخفاض الأداء الأكاديمي، وضعف العلاقات الشخصية بسبب عدم توازن وقت الشاشة. حدوث مشاكل جسدية أيضا نتيجة جلوس الطلاب لساعات طويلة أمامه شاشة الكمبيوتر المحمول الخاص بهم دون حراك مناسب.
- الأثر السلبي على الصحة النفسية: بينما كانت البداية بإثارة الشعور بالإنجاز والإشباع الذاتي عند تحقيق الانتصار, فقد أدى الاعتماد الزائد عليها لتسبب اضطرابات ذات طابع نفسي كالاكتئاب والقلق والخوف وكراهية الذات وغيرها مما ذكرت سابقًا. بالإضافة لذلك ، فإن تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب خلال استخدامهم لأجهزة سطح المكتب المنزلية لهم ولأسرهم قد يخلف عددا هائلا من المضايقات والنكسات المستمرة والتي تكون نتائجها عكس توقعات الصغير بأن تصبح أفضل حالاتها .
تعزيز الصحة النفسية أثناء لعب الألعاب الإلكترونية:
- وضع حدود زمنية: تخصيص وقت محدد لكل جلسة لعب يساعد في الحفاظ على التوازن بين الترفيه والاستخدام المنتظم للعادات الصحية الأخرى كتلك التعليمية والعائلية وغيرهما الكثير المتاحة خارج دائرة المجال الرقمي الحالي . إن وجود جدول زماني منظّم ليس فقط يقوي الجانب التحصيلي لدي الطفل ولكن أيضًا يعزز قدرته على إدارة وقته بكفاءة أكبر مقارنة بنظيره الآخر المعتاد علي حرّاكَ نفسه وفق هواياته الخاصة به وحداه تماما بغض النظرعن أي شيء آخر يدور حول قامع متطلباته الأساسية للحياة الطبيعية والمعتادة للجنس البشري عامة وابناء المجتمع العربي خاصة...
2.اختيار محتوى اللعبة بعناية: اختيار نوعيه المواد المرئية المقترحه ضمن نطاق محدود نسبيا يتناسب أكثر مع احتياجات أفراد الاسره الواحدة حيث ان هناك دوماً فارقا واضحا فيما اذا تم توجيه اهتمام الاولاد نحو موضوع ثانوي متعلق بتعلم المواقف