إن فهم ودراسة التسويق الداخلي ضروريان لبناء قوة عاملة ملتزمة وفعالة داخل أي مؤسسة. يُعرّف التسويق الداخلي بأنه العملية المتعددة الجوانب التي تقوم بتوجيه رسائل ورسومات مرئية ونصوص تروج لشعارات الشركة وأهدافها ورؤيتها للمنتجات الجديدة أو الخدمات أو الثقافة العامة لدى الموظفين. هذا الأمر ليس مهمًا فحسب؛ بل إنه محول للأداء العام والإنتاجية والشعور بالإنجاز والفخر بين الأفراد والعضويات المرتبطة بالمؤسسة.
أهمية التسويق الداخلي
يشهد العديد من مديري الأعمال اليوم عائدات مرتفعة على الاستثمار فيما يعرف بالتسويق الداخلي. وفقا لدراسة أجرتها شركة "Gallup"، يمكن لهذه الإستراتيجية رفع معدلات الانخراط والمشاركين بحوالي ١٧٪، فضلا عن تقليل معدلات دوران القوى العاملة (أو فقدان الأشخاص المؤثرين) بنسبة ٢٤٪ . بالإضافة لذلك فإنَّ التعامل الفعال مع جمهور الموظفين يؤدي بدوره إلى رضا عملائنا النهائي ومعايير خدمة عالية المستوى تؤكد سمعتنا وصورتنا التجارية القوية أمام منافسينا.
عناصر استراتيجية التسويق الداخلي
تشمل هذه الخطوات عدة مراحل رئيسية مثل تهيئة الوظائف المناسبة لكل فرد منذ بداية رحلته المهنية، وجمع الفرق بناء ثقافة واحترام مشتركة، وضمان توازن النظام الخاص بالأجر مقابل المكافأة بما يحفز الجميع على بذل المزيد، وسبر أغوار اهتمامات الجمهور المستهدف -أي قاعدة بيانات زبائن الشركة- ، والاستقطاب للحصول على المواهب النادرة للغاية والتي تعتبر ثروة حقيقية بالنسبة لنا جميعاً، وكذلك وضع نماذج واقعية ورمزية يستطيع المرء التقليد منها أثناء أدائه لوظيفته الأصلية.
خطوات التنفيذ المثالية لاستراتيجيتك الخاصة بالتسويق داخليا
لتنفيذ حملات ناجحه فعليكِ باتباع النصائح التالية: اختر فريقا ذا خبره مختصة بالقسم المعروض عليه هنا وهو الأقسام الحديثة الأكثر انتشارا وهي أقسام العلاقات الإنسانية (HR) والتسويق عامة، واضطلعوا بأنظمه تراسل مشوقه ومتنوعه لإظهار تقديركم ولإفادة آراء ربما لم تكن معروفة قبل الأن! حافظ أيضا على موازنة سياسة التواصل المحلية والدولية لمنع أي اضطراب قد يحدث بين رسائلك المنبعثه سواء كانت موجهة للداخل أم خارج حدود مصنعك الحالي حالياً. أخيرا وليس آخراً : كن دائم البحث والتقليب حول طرق تطوير نشاطك التجاري باستمرار واتخذ القرارات المبنية علي البيانات الدقيقة الدقيقة لحفظ تماسكه وانتشار شهرته بلا انقطاع طيلة الفترات المقبلة.
