جمهورية غانا، التي تقع في غرب إفريقيا، تعتمد رسميًا على "السيدي الغاني" كنظامها النقدي منذ ستينيات القرن الماضي. قبل ذلك، كانت الدولة تحت الاستعمار البريطاني، وكانت تستخدم جنيه استرليني. ولكن عند استقلالها في العام 1957, بدأت عملية التحول نحو العملة الوطنية الجديدة والتي شهدت عدة مراحل تطوير وتعديلات حتى وصلنا للصيغة الحديثة لسيدي غانا اليوم.

سعر صرف السيدي مقابل الدولار الأمريكي: حسب البيانات الأخيرة لعام 2019, فإن دولار واحد أمريكي يساوي حوالي 5.2000 سيدي. هذا الرقم قابل للتغيير بسبب التقلبات الفعلية للسوق العالمي للأموال.

إصداراته ولغات التصميم: تتم طباعة وإنتاج كافة أنواع السيدي (ورشة ومعدنية) بواسطة بنك غانا المركزي. أما الجانب الجمالي لهذه الأنواع، فهو يعكس ثقافة وهندسة الدولة بطرق متنوعة. على سبيل المثال، تحمل فئة 1 سيدي صور سد أكوسومبو الشهير بينما تجسد فئة 50 بيثو المرأة العاملة بحياة الحياة اليومية الشعبية. هناك أيضا العديد من الصور الأخرى مثل الجامعات والقصور الحكومية وغيرها مما يضيف لمسات تعبرعن الهوية الثقافية لغانا.

بالبحث عميقاً حول التاريخ الاقتصادي للغانيين يمكن رصد كيف تأثر نظامهم النقدي بتغيرات سياسية واجتماعية كبيرة. فقد مرّتا بفترة أولية للسيديين تزامنت مع حكم الزعيم الوطني Kwame Nkruma قبل أن يتم التخلص التدريجي منها واستبداله بصورة أكثر حداثة أقل ارتباطا بالأوجه السياسية لحكام الأفراد. وبهذا الشكل، أصبح النظام النقدي جزء حيوي من ذاكرة المجتمع بالتاريخ والحاضر المشترك.