الفرنك الرواندي هو العملة الرسمية المتداولة لدى جمهورية رواندا منذ عام 1964، وهو يمثل الوحدة النقدية الرئيسية التي يستخدمها سكان البلاد في تعاملاتهم اليومية. يتميز هذا النظام النقدي بإدارته الفعالة وتنوعاته المالية المختلفة والتي تشمل الأوراق النقدية والمعادن المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد بما فيها النحاس، النيكل، البرونز، الألومنيوم، الحديد وخلائط متعددة لهذه العناصر.
تاريخ الفرنك الرواندي
بعد الاستقلال، بدأت رواندا رحلتها نحو بناء هيكلها الاقتصادي الخاص بها، وكان إنشاء نظام صرف مستقل خطوة أولى رئيسية في هذا المسار. وقد شهد العام ١٩٦٤ صدور الفرنك الرواندي لأول مرة كمصدر رسمي للدفع داخل حدود الدولة الجديدة المستقلة حديثاً. وعلى مر العقود التالية، تطورت هذه العملة لتكون جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاقتصادية لسكان رواندا.
البنك المركزي وسياسة الإدارة
يتولى بنك رواندا المركزي مسؤوليات إدارة السياسة النقدية وإنفاذ الرقابة عليها بشكل مباشر. يعمل البنك كجهة مراقبة وضابط للتضخم ضمن الحدود المقترحة له للحفاظ على استقرار اقتصاد البلد وحماية قيمة الفرنك الرواندي. كما يقوم بتصميم طباعة ونشر أنواع مختلفة من الأوراق النقدية وكذلك ضرب وتوزيع الإصدارات المعدنية الخاصة بـ "RWF" وفق احتياجات السوق المحلية.
فئات الأوراق النقدية للمركزي
في الوقت الحالي، ينتج مصرف RWf عدة تصاميم مختلفة للأوراق المالية ذات قيم متفاوتة منها: ورقة الخمسمائة فرانك، والتي تتميز بلون أخضر زاهٍ وكبير الحجم؛ وشريط الألف فرانك صاحب اللون الأزرق المميز والذي يحتوي صورت متحفيه وطنيه بارزة بالإضافة إلى صورة لقرود ذهبيه حجريه قديمه موجوده بوطن الحيوانات الغابات وبجانب تلك الصور تجدرالإشارةإلىوجود شريطان أمان أحدهما سحابي والثانی بخطوط أفقیه لحماية حقوق الملكیة والفریق الآخر غير مبرمج حتى الآن. أما بالنسبة لورقة الثائتين ألف فرانک فهي تحمل لون بني باهتا بينما تحظی بعض نماذج ثلاث آلاف فرانк بروؤوس حمراء داكنة مما يعطيها شكلاً مميزاً أثناء التعاملات التجاريه يومياً كذلك تحتفظ قطعتا عشرة آلاف ريال رواندى بالأرجواني الدark وهذا يدعمسهولة التفريق بينهما عند التدوال والخزن لفترة مطوله نسبياً كون الأخيرة تعتبر واحدة أكثرالقليل المستخدمة بكثرهمقارنة الاخرى.
فئات العملات المعدينة للفرانك
بالانتقال الي الجانب المعدنی نجد ان هناك ست انواع مختلفه تستخدم بكثره داخل سوق التبادل التجاری: تبدء بحرفة واحد موافق شائع الانتشار يليها اثنان وثلاثة خمسة عشرة وعشرين اصلعا ثم تأتي القطعه الاخيرة والغيرمألوفة كثيرا وهى حبل فضي اونحاسي وتمثل مائة رینگ رواندی عادة ماتستهلك خلال العمليات التسویقية والصغيرة جداً. كل قطع لها وزن خاص بها ومتعارف عليه عالمياً ويضمن سلامتها ضدالتزييف والتلاعب بوسائل الاتصالات الحديثة وصنع هذه الانواع اليدويه تبقى عملية محفوفة بالمخاطر لكن مازالت مجالات البحث العلمي تسعى لإيجاد تقنيات مبتكرة لتقليل مخاطر زراعتها وتشغيل مصارف ورقية معدنیه أكثر حداثة مثل المسآلات البحرينية وغيرھا لكشف حالات الاحتيال واستخدام طرق علم التحلیل الامني لمقاومة أي محاولة تزوير محتملة.
وفي المجمل فان الهدف الاساسي المنشود من تنوع التركيب الجغرافي والكيمیائي لعناصر أوقيانوس الشرق الأفریقي یکمن أساسا الي هدفين اساسيين الاول دعم مستوى الأمن المرتقب والثاني مد جسور التواصل المباشر بين المواطنين الحكومات عبر تقديم خدمات فعاله ومعروفه لدي الجميع دون تدخل طرف ثالث خارج السياقات القانونیه المنتشرة دول العالم عامة وليست خاصة بفدان افريقيا فقط.