التصرف الإداري هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الشخص المسؤول عن إدارة شؤون منطقة معينة داخل هيكل الحكم الإداري لأي دولة. في سياق المملكة الأردنية الهاشمية، يعد المتصرف شخصية حكومية مؤثرة يعمل تحت سلطة المحافظ وهو جزء أساسي من بنية الدولة الفدرالية الثلاث مناطق: الشمالي والوسطاني والجنوبي. لكل منها مجموعة خاصة بمراكزها - مثل اربد وعمان والكرك فيما يلي تفاصيل أدواره الأساسية:

1. تنظيم الحياة اليومية: يقوم المتصرف الإداري بتطبيق السياسات الحكومية والقوانين الوطنية بشكل فعال داخل منطقته الجغرافية. وهذا يتضمن مراقبة الحفاظ على القانون والنظام العام أثناء العمل جنباً إلى جنب مع القوات الشرطية والاجتماعية لحماية المواطنين والحفاظ على بيئة آمنة لهم.

1. وضع خطط تنموية شاملة: يتم تشجيع التصرفيين فكرياً وثقافياً للنظر بعناية حول احتياجات مجتمعهم المحلي بناءً على رؤيته الخاصة والأراء المحلية المستمدة منه بشكل مباشر. إن تقديم الأفكار والتوجهات بشأن تطوير البنى التحتية الجديدة وحل المشكلات الحالية سيجعلهم قادرين ليس فقط على تحسين نوعية الحياة لسكان المناطق بل أيضا تعزيز سمعتهم كمتمكنين معرفيا وقائدي عمل مجدد مستدام.

1. الحفاظ الامني والاستقرار الاجتماعي: يعتبر أحد أهم واجبات المدير تصنيف أولويات السلامة الاجتماعية؛ فعليه التأكد دوماً بأن مستوى الربكة والخوف قد وصل للقاع وأن شعور الطمأنينة لدى جميع الموطنين مرتفع جداً ولا يوجد أي مخاطر تهدد حياتهم اليوميه مهما اختلفت طبيعتها سواء اقتصاديا أم سياسيا أم اجتماعيا كذلك. بالإضافة لهذا الدور فهو مكلف بإدارة ملفاته الخاصه بالأحداث العنيفة والإجراءات الوقائية ضدها لذلك فالخبرة الأمنية مطلوب هنا كثيرا!

1. العناية بالمصالح العامة وخلق قيمة مشتركة: رغم أنه ليست لديه القدرة الكاملة علي اتخاذ قرارات ذات تأثير كبير إلا إنه مطالب دائما بالتواصل الجانبي مع مختلف المؤسسات والمجموعات المدنيه وغيرها لمناقشة المسائل الأكثر حساسية وتحديديتها تلك المؤثره مباشرة بالسلبية او بالإيجاب لنوعيه الحياه لدى السكان المحليين وبالتالي الوصول لاتفاق نهائي يرضي كافة الاطراف ويحقق قبول شامل داخليا وثقة اكبر خارجيا ايضا نحو اداء المنصب نفسه وتعريف دوره المعتمد اساسا علي تحقيق公共 interest& welfare .

1. المشاركه المجتمعيه والجسد المفتوح للاستفسارات: أخيرا وليس أقل اهميه ،من المهم ان يعرف مواطنوه انه موجود دائما لهم ولذلك يجب عليه حضور المؤتمرات والمناسبات الاجتماعيه الرسميه وغير الرسميّه وكذلك مشاركتهم هم في مهرجانات واحتفالات واصل العادات والتقاليد الثقافية حتى وان كان غير متخصص فيها طبقا لما اعتادت عليه ثقافته الأصلبيه بما يعني بذلك فتح باب التواصل الحر امام الجميع مما يعطي صورة مطمئنة للجماهير بأنه حصن يحمي حقوقهم وينصف مظلومهم وساعد محتاجهم بدون استثناءأي أمر آخر باستثناء ذلك !

بهذا يمكننا القول بان وظيفتهم الجديرة بالتقدير تساهم بشكل كبير باتجاه نجاح مشروع الدولة الحديث وهيكلتها الاقتصادية والفكرية الحديثة حيث يقودونه بسواعد شبابه الذين تربوا علي حب الانتماء والحرصه علي رفعه اسم الوطن عالياً عبر نهجه وتوجهانه الذكي الذي يكافحه بلا ملل مقابل تقدم وانتشار نموذج حكمه أكثر فاعليه واستجابة طموحات الشعب واقتربت منهم ميول رؤاه السياسية نحو رؤية عصرية تجمع مفاهيمه القديمه الجميلة بفلسفة جديدة تجدد الثقه بالمستقبل وتحسن الظروف المعيشية حاليًا حاليًا ٥٠%.