تلعب الإدارة دوراً محورياً في تنظيم عمليات أي مؤسسة حديثة، بما يحقق هدفين أساسيين هما: تحسين أداء الأعمال وتعزيز قدرتها التنافسية، وفي ضوء ذلك تتعدد أهداف الإدارة العامة والتي تشكل خارطة الطريق نحو نجاح واستدامة المنظمات.
إحدى أهم تلك الأهداف هي زيادة المبيعات كمحرك أساسي لأرباح الشركة؛ إذ تعتمد هذه العملية بشكل مباشر على عدة عوامل مثل نطاق الإنفاق المحسوب بدقة، والكفاءة الانتاجية العالية للعاملين، بالإضافة إلى القدرة المرنة لقوة مبيعات الشركة، فضلاً عن ظروف السوق الحالية ودعم العملاء المتوفر وملائمة الموارد المتاحة. ويُستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات لتحقيق نمو متزايد في المبيعات، سواء عبر تخفيضات سعريه، أو توسيع الحملات الاعلانيه والترويجيه، او حتى بناء شبكة تجارة أكثر اتساعاً.
كما تؤكد أهميتها أيضاً في تزويد فريق العمل بملاحظات نقد بناء لتطوير الأداء المهني لهم. إن اعتماد منهج التعليق الذكي يقود الى تطويرات ملحوظة لدى الفريق العاملمؤسستكم, بينما يؤثر برنامج التفويض العملياتي ايجابا علي التحفيز الوظيفي للموظفين عندما يُعطي المسؤوليات الي امهر الافراد ذوي الخبره الواسعة بها .وفي سياق آخر ، فإن غاية الاداره الاستراتيجيه تتمثل بإرساء مكانتها الريادية بين المنافسين والحفاظ عليها وسط مجرياتها التجارية المختلفة ,لتكون بذلك المؤشر الدائم لدخول مجال الفوز والسعي نحو تحقيق طموحات الشركات وطاقاتها البشريةutractive culture.
ومن ثم يأتي دور الإدارة الاستراتيجية التي ترتكز اهدافها الاساسيه علي اربعة ركائز رئيسية وهي : اكتساب مزايا تنافسيه فريدة ، توجيه مسار سير الامور بالنادي إلي مرحلة الزعامة المرجوه ، تقوية الروابط المشتركة داخل مجموعات العمل مما يساهم بصنع فرق عمل أقوى قادرعلى مواجهة تحديات السوق الاقتصادية الصعبة ، أخيرًا وليس اخيرًا اهميته لإعادة تقييم موارد الشركة بكلا النوعين الحالي والاستثماري المحتمل مستقبلا وفق رؤية واضحة تستوعب حاجاتها المستقبلية المنتظرظهورا .هذه جميعا واجهات العملية الادارية المجمعه والتي تشهد تنفيذ ثلاث خطوات هامه لاتمام وظائفها توضحها بنية هرم اداري لبناء دولة اعمال افضل وتمكين قدراته الذاتيه الداخلية والخارجيه للدفع بها نحو آفاق جديده مليئة بالأمال الطامحه .
