فضائل ومزايا حلق شعر المولود في الإسلام

في الإسلام، تتميز عادات الاحتفال بولادة طفل بتقليد قيم يعرف باسم "حلق شعر المولود". يعد هذا التقليد جزءاً أساسياً من التراث الثقافي والديني للمسلمين،

في الإسلام، تتميز عادات الاحتفال بولادة طفل بتقليد قيم يعرف باسم "حلق شعر المولود". يعد هذا التقليد جزءاً أساسياً من التراث الثقافي والديني للمسلمين، ويتضمن مجموعة من الفوائد الصحية والاجتماعية المهمة. استناداً إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم والسنة النبوية الشريفة، يمكن استخلاص عدة مزايا لهذه العادة المباركة.

حلق شعر المولود: سنّة نبيلة وثمار صحية واجتماعية

يشير القرآن الكريم والسنة النبوية إلى حكم حلق شعر المولود، والذي يشكل سنة مؤكدة وليس فريضة ملزمة. ومع ذلك، يدعو المسلمون إلى اتباع هذه السنة لما لها من آثار مفيدة ومتنوعة. أولاً، يساعد حلق شعر المولود حديث الولادة في تجنب أي ضرر محتمل لفروه رأسه وشعره.

بعد الولادة، ينساب جلد الطفل بطبقة زيتيّة تحميه من التعرض لعوامل خارجية، لكن هذه الطبقة الدهنية يمكن أن تتسبب أيضاً في ضعف بصيلات الشعر لاحقاً. بالتالي، يوصي الإسلام بحلق رأس المولود لمنع حدوث تلك المضاعفات وخفض مخاطر تلف الشعرة أثناء مراحل تناميها الأولى.

بالإضافة لذلك، يؤدي حلق شعر المولود إلى إزالة البكتيريا والميكروبات التي ربما دخلت جسده عبر قناة الولادة الطبيعية اثناء عملية الخروج للساحة الدنيا . وهذه الخطوة تساهم كذلك في تطوير بشرة جديدة خالية تمامًا من الامراض البكتيريّة ، ممّا يعزز فرص ظهور طبقات جديدة ذات خصائص أكثر مرونة وأكثر مقاومة للتغيرات البيئية المختلفة .

كما أنه يساهم في تعزيز الوضوح والإبصار لدى الصغير نظرًا لفتح المسام ومايترتب علي ذالك من تأثير ايجابي مباشرا علی زيادة قدرتة الفيزيولوجيه لصغر السن واستيعابه وانفراجه التفكيرية وغيرها ... بالإضافة الي ازالة كافة الرواسب المتراكمة سابقا والتي كانت تشوش حاسة الشم وقد تؤثر بدوره سلبيآ عليها وعلى جميع الأحساس الأخرى المرتبطة بهذا الجانب الحيوي الضروري للإنسان بكل مكان وزمان وزمان مستقبلا ..!

وفي حين هناك خلاف بين فقهاء المسلمين حول مشروعيتها بالنسبة للأطفال الاناث, فإن أغلبية الآراء تبنت اعتبار الأمر مطبق بلا تفريق بين جنسيات اطفال البشر عموما بشرط ان لاتقل مدة انتظاره حتى اكتماله عن سبعة ايام التالية مباشرة تاريخ اخراج الطرف المصاحب خارج الرحم باتجاه عالم الحياة الواسع الكبير الخارجي الخاص بنا هنا بالأرض...

يستحب القيام بهذه العملية عقب عيد شخصي اجتماعي يسمى بالعقيقة ,وهو فعل حسن يقوم فيه صاحب الحدث(الأب) بذبح قطعه غذائية ثم توزيع بعض منها للقريب والبعيد او الاغنياء وفقرينا الذين يحتاجونا دائما لاستمرار دورة حياتهم بدون اغلاق باب الفرحة ابواب رزقهم المفتوحة دائمآ لانفسهم ولمحيط المقربيين منهم أيضًا.... فالهدف الرئيس منه هو اعتراف المجتمع العام بانجاب نسبه جديد ستصبح عضوا فعال داخل مجتمع المستقبل الغني الغير محدود أبدا أبدا أبدا...!

ومن جهة أخرى فهو أيضا رد جزيل الشكر لله عزوجل مقابل نعمه الجزيله المقدمه لنا منذ اللحظة الاولى للوجود حتى آخر نفس نفس بالساحه الدنيا ،وكذلك إبراز مظاهر الاصطفاء والعناية الخاصة لدينا أمام الجميع بما فيها العيون والحسد المؤذي المحتمل جدا عند الأطفال خاصة خصوصا اذا كانوا اول اولاد ذكر مثالا..كما انه رساله واضحه أيضا لكل واحد ومن وكل مسئول تحديداً بأن هنالك تغيرات كبيرة قادمه لنظام العائليه المعينه حاليًا وايضا سعاده واحزان وعواطف مختلفه جدا سوف تغرق العالم الاسرى الصغيرة مستقبلاً ....


رابح بن القاضي

31 ব্লগ পোস্ট

মন্তব্য