إذا كنتِ تتطلعين إلى فقدان وزنك بطريقة صحية وآمنة، إليك بعض الاستراتيجيات البسيطة ولكن الفعالة التي أثبتت نجاحها عبر التاريخ:

1. الصوم المتقطع

يمكن اعتبار الصوم المتقطع أحد أبسط وأكثر الطرق فعالية لفقدان الوزن. تتضمن هذه الاستراتيجية الامتناع عن الطعام لمدة معينة -عادة بين 12 و20 ساعة يوميًا-. يعمل جسمك حينئذ على استنفاد مصادر الطاقة المحفوظة داخله، مما يؤدي إلى حرق الدهون وتقليل الوزن. من المهم البدء بساعات أقصر من الصيام والتدرّج نحو وقت أطول عندما يشعر الجسم براحة أكبر. شرب كمية كافية من المياه أمر حيوي أيضًا، فهو يحافظ على الترطيب ويحد من الشعور بالجوع.

2. ضبط النظام الغذائي

تقليل كمية النشويات والسكر يمكن له تأثير كبير على عملية فقدان الوزن. تقوم النشويات بإطلاق هرمون الأنسولين المسؤول عن تخزين الدهون، بينما يمكن للحد منها المساعدة في تسريع حرق تلك الدهون المخزنة بالفعل في الجسم. علاوة على ذلك، يساعد التقليل من كمية الأملاح والصوديوم على التخلص من الماء الزائد في الجسم، وهو عامل مساهم في زيادة الوزن. لاحظ أنه عند اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات، قد ترى نتائج مثيرة للإعجاب بفقد حوالي 4.5 كجم الأسبوع الأول فقط!

3. الرياضة وتمارين القوة

دمج تدريب الأوزان ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا ليس مفيدا فقط لحرق الدهون بل أيضا لتحسين معدل الأيض العام لجسمك. إضافةً لما سبق، يعد المشي السريع ولعب كرة القدم وغيرهما من التمارين الهوائية طرقاً ممتازة لتسريع عملية حرق الدهون والحفاظ عليها.

4. الحصول على نوم كافٍ

يلعب النوم دوراً هاماً في فقدان الوزن أيضاً؛ فالابتعاد عن الأكل قبل موعد نوم قصير محفوف بالمخاطر لأنه قد يؤدي لمزيد من اكتساب دهون للجسم. بالتالي حاول الوصول لنظام نوم صحي مدته على الأقل سبع ساعات ليلاً كي تستفيدي بصورة كاملة بمزايا تناغم الساعة البيولوجية الطبيعية بجسدك وتعزيز وظائف أيضيه لكافة الأعضاء الداخلية بما فيها قدرتها على إذابة الشحوم وخفض مستويات الضرر الناجمة عنه.

5. التركيز على المغذيات الدقيقة

تناوُل أغذية غنية بالعناصر الغذائية يدعم مخططات رحلتك لإدارة وزنك ويتيح لك الربح بتحسن الصحة العامة كذلك. عناصر كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم تعمل جنبا إلى جنب لصالح تحقيق توازن مستوى الصوديوم داخل جسدك، الأمر المرتبك بالمساهمة بخفض كتلة وهيكل دهونه. أمثلة لهذه الأنواع الأساسية هي: البطاطا الحلوة والجزر وكل المنتوجات المشتقة من الحليب المنخفض الدسم وغالب أنواع زهور الخضر الواردة ضمن قائمة اليخنات والأطباق الرئيسية الأخرى المختلفة الأخرى.. إنها تقدم مجموعة واسعة من المنافع البدنية أيضًا بما يعود نفعها معظم المصابين بحالات مرض مزمن نوعا ما مثل ارتفاع قيم الانبساط/ الانقباضية لدبليو بي ديْ وداء ديكيتريطس وغيرهما العديدة..!