تربية الأطفال رحلة مليئة بالتحديات والمباهج، ومن أكثر الأشياء التي تسعى إليها كلُّ أمٍّ وأبٍ هي رؤية أبنائهم يحبونهم ويعشقون لقائهم ومعاشرتهم. إليكم بعض النصائح العملية لتحقيق ذلك:
- احفظ سلامك الداخلي: إن شعورك بالإرهاق والتوتّر قد ينعكس سلبياً على طريقة التعامل مع أطفالك. خذ فترات راحة واستغل وقت فراغك لتجديد نشاطك وإمداد نفسك بالطاقة الإيجابية لإسعاد أبنائك والاستمتاع بمشاركتهم هواياتهم وواجباتهم الترفيهية.
- عبِّر عن حبِّك بشكل مستدام: لا تقصر في التعبير عن حنانك وعطفك المستمر تجاه أطفالك؛ فالقبول العاطفي له دور أساسي في تشكيل شخصيتهم وثقتها بنفسها. كن صادقاً في كلمات المدح والثناء وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم. خاصّةً، قل لهم بصراحة وبحب «أنا أحبك». هذه الرسالة تحمل رسائل عميقة حول تقدير الذات واحترام الآخرين.
- شارِكْ في ألعاب الطفولة وتمتع بها: اللعب ليس مجرد مرح وتسلية فقط! إنه وسيلة فعَّالة لبناء جسور الثقة والسعادة المشتركة مع أفراد العائلة الصغار. استمع اليهم بحرص ودعم مواهبهم المختلفة وانضم إلى مغامراتهم الصغيرة حتى يشعروا بثقل وجودك الداعم لحياة سعيدة. كما يساهم الابتسام والضحك أثناء اللعب بخفض مستوى التوتر لديك ولدنيا اطفالك أيضاً بما يعد مفعوله مشابه للأدوية المضادة للإكتئاب الطبيعية والتي تساعد جسم الإنسان على إنتاج هرمون "الإندورفين".
- كن مثالاً يحتذي به فيما يخص الاحترام المتبادل: تعلم من خلال تصرفاتك أنه مهما اختلف عمر الشخص فإن لكل فرد الحق بالحصول على اعتبار واهتمام مناسبين لشخصيته الخاصة بدون التقليل منه او ازدرائة مطلقا بغض النظر عن اخطاء الاطفال وقد يرتكبونه . اثبت قدرته على التفكير وشجع عليه عبر فتح مجال للحوار والصراحة معه دون مقاطعة قبل انتهاء حديثه بشأن أي أمر يدور بفكر الطفل سواء كان صغير السن ام كبير نسبياً وفي جميع الاحوال فان القدرة الاستيعابيّة للاطفال تتطور تدريجيّا حسب سنهم لذا اتوقع تطوير تلك المهارات لدى ابنائي وابنتي برغم كون الامر سيستغرق وقت اضافي إلا انه سوف يجدي نفعا لاحقا عند بلوغ سنوات الشباب مثلاَ حينها ستصبح هنالك فرصة سانحة للتفاعل الثقافي والفكري وفق نموذج قائم علي اساس مباني اجتماعه منذ نعومة اضفار قدميه及他r مع ذويه .
- فوض مسؤولية ضبط النفس وتحسين التصرفات ولكن برفق شديد: ايضا ان منح الفرصة المناسبة لاعضاء الاسرة ممن هم تحت عهد والدينا كي تمارس حرية حركة واكتشاف بيئتها المحيطة بطريقة امنة نوعا ما امر ضروري جدا لمساعدة أطفالك فهم حدود المجتمع واسلوب حياته المعاصر مؤكدين عليهم دوما عند ارتكاب المخالفات بأن هناك قوانين واجراءات منظمة تلزم باتباع ادبيات مجتمعينة تنظم حياة المواطنين جنبا الى جنب ممارساتهن الخروج خارج السياقات المعتاده مما يعني تطبيق عقوبات اعلامية تثقيفيه اكثر منها بدنيه عقوقيه اللون حيث تكمن مسؤليه تعديل اسلوب تربيتها لاتخاذ القرارات المصيريه غالبا بان تكون قراراتها مدروسة جيدا وكذلك الأمر بالنسبة لاسباب عدم رغبتهم القيام بذلك العمل وماderive from their previous behaviors and decisions, fostering a sense of responsibility towards themselves and others in the future.
- تقاسم اللحظات الرومانسية والعاطفية قبيل النوم: اجلس بجوار اولادك مساء قبل عمليات اغلاق العين الدائمة وضع خططه للغد وكشف مخاوفته ومشاكل الحياة الواقعية وهموم الدنيا مادامت ضمن الحدود المقروءة امام الرؤية السليمه غير المسرفة بالسلبية فهي طريقة ممتازة لفهم احتياجات شخصية ابنك/ ابنتكي وايجاد حلول مبتكرة لها علاوة علي اهميتها القصوي كمحور رئيسي لنقل رساله مفادها مدى اهتمام الوالدين بحماية ارواح بشر متفرعات منهم لدخول عالم الغيب والسلام عليك يا رب العالمين -آمين-.
- المشاركه داخل المطعم العائلي وخارجة: أخيرا وليس آخيرا ، تحديد موعد ثابت للعشاء يساعد بازاله الملل الناتج عن محدوديه اختيارات غذائية ضيقه فضلا عل وجود فرص لرعاية فن الخطابه والمعارف الاجتماعية ذات اثر مباشر علي خلق روح تنافس حميده بين افراد مجموعه واحدة نظرا لأن جلوس الجميع خلف المنضده الواحدة يمكن استخدام هذا الجزء الظاهر من الحدث ليعلّم كيفية توضيح الأفكار والتحدث بلطف وانتباه عن طريق طرح مجموعة متنوعة من المواضيع خارج دائرة النظام الغذائي نفسه وهذا بلا شك يؤثر بشكل ايجابي للغاية نحو دعم قوة رابط البيوت المغلق والخارج منه كذلك !