تعدّ الرضاعة الطبيعية واحدة من أهم العناصر الغذائية والحميمية بين الأم وطفلها، وهي مليئة بالنفع لصحة الطفل والأسرة ككل. ومع ذلك، قد تواجه بعض الأمهات تحديات أثناء هذه الرحلة الثمينة. هنا بعض النصائح القيمة لتساعدكِ على الحفاظ على رضاعتك الطبيعية بكل نجاح:

1. التخطيط مسبقاً: قبل الولادة، قمي بتعلم تقنيات الإمساك الصحيحة للثدي وتقبل المساعدة والدعم من المستشارين أو الأطباء المتخصصين في تغذية الأطفال حديثي الولادة. هذا سيساعدكِ على تجنب الألم والإزعاج المبكر.

1. إطعام متواتر ومتعدد الجلسات: طفل صغير يحتاج إلى وجبات أصغر وأكثر تكرارا مما يعتاد عليه الكثيرون. الرعاية الصحية العالمية توصي بالإرضاع عند الطلب مع التوجيه نحو ثماني وجبات أو أكثر يومياً خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.

1. راحة واسترخاء: محيط هادئ ومريح يمكن أن يساعد بشكل كبير في عملية الرضاعة الطبيعية الناجحة. حاولي خلق بيئة خالية من الضوضاء والانحرافات قدر الإمكان.

1. الحصول على الدعم المناسب: سواء كان ذلك من شريك حياتك، عائلتك، أصدقائك المقربين، أو مجموعة دعم للأمهات الجدد، فإن وجود شبكة دعم قوية حولك يمكن أن يجعل رحلتك أقل ضغطًا بكثير.

1. الرعاية الذاتية: أخذ وقت لنفسك مهم للغاية أيضاً. دعي زوجك أو أي فرد آخر يقوم برعاية طفلك بينما تتناولين الطعام، تخذي قيلولة قصيرة، أو تستمتعين بوقت وحدتك. الصحة النفسية والجسدية للأم تساهم مباشرة في نجاح الرضاعة الطبيعية.

1. الاتصال بالطبيب الخاص بك إذا كانت هناك مشاكل: لا تترددي أبداً في التواصل مع طبيبتك إذا واجهتي صعوبات مثل العدوى الفطرية، انسداد القنوات اللبنية، الانخفاض المفاجئ في إنتاج الحليب، وغيرها من المشاكل الشائعة ولكن قابلة للعلاج.

1. الثقة والمرونة: الرضاعة الطبيعية ليست دائما سهلة وخالية من التحديات، لكن الثقة بأن جسمك قادر وأن لديك الوقت والموارد اللازمة لتحقيق النجاح أمر ضروري لرفاهيتكما أنتِ وطفلك.

1. الإرشادات العامة: حافظي على نظام غذائي متوازن وشرب الكثير من الماء لموازنة فقدان السوائل أثناء الرضاعة. استخدمي حليب الأم المخزن فقط تحت ظروف صحية مناسبة لمنع انتشار البكتيريا أو الفيروسات التي ربما تؤثر على صحة الطفل.

تذكر، كل أم وكل طفل مختلفان وقد تحتاجين إلى تعديلات فريدة لما يناسبكِ تماماً بناءً على احتياجاتكم الشخصية واحتياجات طفلك الصغيرة الجميلة!