تُعدّ ثمار النخيل مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعود بالنفع الكبير على مختلف جوانب الصحة العامة للإنسان. وفي هذا السياق، يثير اهتمام العلماء وفوائدها غير التقليدية للنواة الداخليّة لهذه الثمرة الذّهبية. لقد أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية مُدهشة لنواة التمر فيما يتعلق بصحة العين والبصر تحديداً. سوف نقوم باستعراض هذه الفوائد ودراستها بشكل مفصل وآمن لغوياً لتوفير معلومات دقيقة وموثوقة حول هذا الموضوع الشائك.
تعرف بذور أو نوى تمر البلح بأنها الجزء الصلب المركزي لثمرة التمر والذي يتم إزالتها عادة قبل الاستمتاع بفروق الجسد الحلوة للمكسرات المحلاة. ومع ذلك، فإن هيكل تلك الأصداف الصغيرة ليس مجرد فضلات بلا قيمة؛ بل إنها تحتوي على مجموعة واسعة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية القادرة على تقديم تأثيرات مدهشة عندما تتناول كجزء منتظم من نظام غذائي محكم البنية.
تشير إحدى الدراسات المنشورة مؤخرًا في مجلة "الطب البديل والتكميلي" إلى دور محتمل لبروتين خاص موجود داخل نواة التمر يدعى "البرولين". وقد وجد الباحثون أنه عند إضافة كميات صغيرة منه إلى النظام الغذائي اليومي لدى الفئران المصابة بتلف شبكية العين الناجم عن الشيخوخة، أدى بروتين البرولين إلى تحسين الرؤية وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. كما لوحظ أيضًا قدرتها على تسريع عملية التعافي بعد تلف الخلايا الشبكية بسبب عوامل أخرى مثل الضوء فوق البنفسجي المكثف والإصابات الأخرى المتعلقة بالأعين.
إلى جانب العمليات البيولوجية الداخلية المعقدة، يحتوي نوى التمر كذلك على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الطبيعية ذات التأثير المباشر على حماية خلايا الجسم ضد الجذور الحرة الضارة المسؤولة عموما عن موجات التسريع المبكرة للتغيرات الانحدارية المفاجئة في العديد من الأعضاء بما فيها عين الإنسان. ومن أهم هذه المواد المضادة للأكسدة فنار الصوديوم والبيتاكاروتين بالإضافة لحمض الفوليك وغيره الكثير مما يساهم جميعا -حسب ما توضح نخبة من البحث العلمي الحالي- فى تقوية وظائف النظر العام والحفاظ عليها لفترة زمنية مطوله مقارنة بسابقيه الذين لم ينتهجوا نفس النهج الوصفي الغذائي الصارم للحصول علي الغذاء المناسب ذاته عبر مدة طويلة نسبيا حتى ولو كانت تبدو قصيرة بالنسبة لعمره الطويل وانفجار سنوات عمره المتراكمة بدون تناول أي نوع آخر سواه منها نهائياً طوال فترة حياته وما بعدها أيضا إن استطاع ان يحافظ عليه!
بالإضافة لما ذكر سابقاً، تمتلك بذور نواة التمر خصائص طبيعية مثبتة علميًا تعمل كمثبط حيوي فعال للأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بالمحيط الخارجي للغشاء المخاطي للقناة البلورية للشبكية وبالتالي منع بذلك احتمالية تخثر دموي داخليا قد يؤدي إلي فقدان جزء كبير جداً من القدرة المرئية للشخصية الخاصة بك بينما يستطيع الشخص الآخر المعتمد فقط علی نظامه الغذائي الخاص به الحصول على لقيمته العملية القصوى للجسم کله وبالخصوص الجانبين الحيوي والنظراني له سواء حالياً او مستقبلاً بناءٌ عل وجود خيارات متنوعة للاستهلاك تعد دفينة تحت تربة الصحراء الواسعه والمتميزة بميزات فريدة تميزها هناك ويتفرد بها بلدنا العربي الكبير بدلاً عنها وذلك لما تقدمه نشأة جذوره وحضور جذوره القديمه المشهورة منذ القدم والتي مازلت قائمة وعاصره واحتفاء حضرموه المنتشرین شرق وغرب الوطن العربی حتی وقتنا هذا .
وبذلك يمكن اعتبار إدراج بعض قطع نوى التمر ضمن برنامج غذائي يومي أمرًا ذا جدوى واضحة خاصة لمن يعانون مشاكل متعلقة بصحة العين والرؤية بصفة عامة; إذ ستوفر لهم فرصة أفضل للاستمتاع بحياة أكثر راحة واستقلالية شريطة عدم الافراط في تناوله وعدم تجاهل النصائح المقدمة من مختصيين طب جنسيين متخصصين بهذا المجال الجديد المستحدث حديثاً عالميآ وكيفية التحضير المثالي لكل صنفه وسط اجواء اكثر انتظام نحو مزيدا برعاية الله سبحانه وتعالى بإرادته تعالى .
