• صاحب المنشور: تالة المجدوب
  
  ملخص النقاش:
  

  أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليوم. لكن رغم الفوائد العديدة التي توفرها هذه المنصات مثل القدرة على التواصل مع الأصدقاء والتعرف على ثقافات جديدة، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر محتملة فيما يتعلق بالصحة النفسية للمستخدمين. الدراسات الحديثة تشير إلى علاقة بين الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي واضطرابات الصحة النفسية لدى المراهقين. ليس هذا فحسب، بل يمكن لهذه الوسائط أيضا أن تتسبب في زيادة القلق والاكتئاب بسبب الضغط الذي يمارسونه لإظهار صورة مثالية للذات، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بعدم الكفاءة أو عدم الرضا عن الذات.

في حين أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية لاستخدام الإنترنت، فإن الحاجة الملحة هي تعزيز الثقافة الرقمية الذكية لدى المراهقين وتعليمهم كيفية استخدام هذه الأدوات بطريقة صحية ومتوازنة. يشمل ذلك تحديد وقت مناسب للاستخدام، وتشجيع التفاعل الشخصي والعلاقات الواقعية، بالإضافة إلى تعلم مهارات التعامل مع المحتوى السلبي عبر الانترنت وكيفية حماية خصوصياتهم. كما يجب على الآباء وأولياء الأمور والمربين العمل بشكل متواصل لتوفير الدعم والتوجيه المناسب لأطفالهم خلال رحلة التنقل عبر العالم الرقمي.