- صاحب المنشور: عبد المهيمن البدوي
ملخص النقاش:في العصر الحديث الذي يتسم بالتحول الرقمي بسرعة كبيرة، أصبح للتقنيات الجديدة دور بارز ومؤثر في مجال التعليم. وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي جلبتها هذه التقنيات، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات معينة تحتاج إلى معالجة لإحداث نقلة نوعية حقيقية في العملية التعليمية.
الفرص المتاحة أمام التعليم بسبب التقنيات الرقمية:
- التعلم الشخصي: تتيح شبكة الإنترنت الوصول إلى كم هائل من المواد الدراسية والتدريبية عبر البرامج الالكترونية والتي يمكن تصميمها وفقًا لقدرات الطلاب واحتياجاتهم الشخصية مما يضمن تجربة تعليمية أكثر فعالية وإنتاجا.
- تعزيز التواصل بين المعلمين والمتعلمين: أدوات الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني, المنتديات والمجموعات الواتساب وغيرها تسمح للمدرسين بالتواصل مباشرة مع طلابهم خارج ساعات الحصة الرسمية وهو ما يعزز فرص تبادل الأفكار والاستفسارات حول موضوعات الدروس المختلفة.
- زيادة سرعة وكفاءة عملية التدريس: توفر العديد من المنصات الإلكترونية نماذج ثلاثية الأبعاد وألعاب المحاكاة لتطبيقات الحياة الواقعية وهذا يساعد المعلمين بتبسيط العمليات التعلمية وتسهيل فهم المفاهيم الصعبة بطريقة جذابة وجوّابة لأذهان الشباب خاصة.
- إمكانية الحصول على معلومات دقيقة وحديثة: تعد الشبكات الاجتماعية ومنصاتها ومن ضمنها "اليوتيوب" مصدر غني لمحتوى الفيديوهات العلمية ذات الجودة العالية حيث تساهم تلك المقاطع المصورة بشكل كبير برفع مستويات الاستيعاب عند مشاهديها وذلك لما تحمله من قدرة فائقة للتعبير عن المواضيع الرياضيات والفنية والقانونية والدينية بكل دقة واقتناع.
التحديات المرتبطة باستخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات:
- عدم المساواة الرقمية: قد تؤدي الثورة المعلوماتية لحدوث تضارب اجتماعي نتيجة وجود طبقتين متباينتين فيما يخص امتلاك الأدوات الرقمية واستخداماتها؛ الأولى تشمل ذوي الوسائل الاقتصاديه الكافية والثانية الفقراء الذين ربما يتم حرمانهم حتى من أبسط أشكال الخدمات الاساسيه كتلك المقدمة مجانا عبر الانترنت كالبرامج التعليمية المجانية مثلاُ .
- الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا: إن مبالغة الطلبة والمعلمين alike in their dependence on digital devices may lead to a decrease of social skills and face-to-face interactions which are essential for personal development and mental health كما أنه يؤدي لفقدان مهارة حل المشكلات بنفسك ويقلل ملكات التعامل المباشر المبني علي فن التواصل الراقي لبناء علاقات صحية مع الآخرين داخل وخارج المؤسسات التربوية.
- مشاكل الأمن السيبراني وانتشار الأخبار الزائفة: ازداد مؤخرًا انتشار محتوى غير آمن وسلوكيات مضرة خصوصاً بين الأطفال والشباب وبالتالي فإن تصفح وسائل الإعلام الإفتراضية بدون رقابة شديدة يشكل خطراً محتملاً عليهم بعرض بيانات شخصية أو تعرضهم لمسلسلات فيديو مليئة بالموضوعات الغير أخلاقيه وقد يفسرون بعض جوانب حياتنا اليومية بطرق خاطئه ولذلك ينصح باتباع اجراءات وقائية قوية لحماية المستخدمین ضد اي تهدید محتمل سواء كان ذلك متعل
