يُعدّ التلوث البصري أحد أبرز المشاكل التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة بيئتنا وجمالية المدن والمناطق الطبيعية. يُشير هذا المصطلح إلى أي تغييرات غير مرغوب فيها في المنظر العام للمكان بسبب العوامل الصناعية والبشرية المختلفة. تتسبب هذه التغييرات في فقدان الرؤية الطبيعية وتؤدي إلى مشاعر سلبية لدى السكان المحليين والسائحين أيضًا. وفيما يلي نظرة متعمقة حول أشكال ومسببات ومعالجات هذا النوع من التلوث الضار.

الأشكال الأكثر شيوعاً للتلوث البصري:

1. الإعلانات التجارية المخالفة للقواعد المرورية والتنظيمية: تعتبر اللوحات الدعائية والإعلانية العملاقة مصدر رئيسي للتلوث البصري، خاصة عندما تعددت بدون تنسيق وبشكل عشوائي مما يخلق مظهراً مزدوجاً وغير مهذباً للمنطقة.

1. النفايات والشحوم المتراكمة: تراكم القمامات والأتربة والزيوت الزائدة في الشوارع والطرقات يؤدي لتغيير واضح في جمالية المكان ويخلف انطباعا سيءً عند مرتاديه.

1. بناء المباني ذات التصميم الفوضوي والعشوائي: قد تصبح بعض المناطق مكتظة بالمباني المرتفع جدا والتي طورت بطريقة فوضوية، وهذا يقلل كثيرا من قيمة المنطقة الجمالية الجميلة وقد يعرضها للخطر فيما بعد نتيجة لعدم أخذ عوامل السلامة الهندسية بالحسبان أثناء عملية البناء والتخطيط العمراني لها.

1. التشوه الأرضي الناجم عن الحفر والقصف الجائر للأراضي: يعد مثل هذا العمل الدمار جزءا أساسياً من ظاهرة التلوث البصري حين يتم الاعتداء المستمر على مساحات خضراء طبيعية بغرض تحويلها لمشاريع استثمارية مختلفة دون مراعاة آثار ذلك سلبياتها ومحدوديتها خلال فترة طويلة مقبلة.

1. استخدام مواد ذات ألوان زاهية لجدران المنازل بشكل كبير ومتكرّر: إن الاعتماد الكبير لاستخدام الدهانات الملونة بصورة مكثفة يمكن أن يساهم أيضا بتشويه منظرك الخارجي بشكل عام سواء أكانت تلك المواد مصممة أصلا لذلك الغرض أم أنها مجرد اختيار شخصي لكل فرد بمفرده ولا يوجد تنظيم محدد بشأن مزج وأختيار تلك درجات الخلط بينهما معبرا بذلك عن وجهة نظر توضح مدى اهميته علاوة غلى بيان موضعه ضمن السياقات الرئيسية الأخرى لفكرة موضوع الدراسة المطروحة هنا.

الحلول المقترحة لمنع انتشار التلوث البصري:

1. وضع قوانين أكثر صرامة وصارمة بحق مخالفات إعلان تجارية مخالفة لأهداف البلد البلدية منها تحديد أماكن وعروض منتقاة وفق دراسات جدوى دقيقة لما له تأثير ايجابي ملحوظ علي جاذبية جذب الانتباه نحوه نحو مناطق أخرى مصنفة كمصادر دخل محتملة بديل عنها سابقتها .
2. تشديد رقابة السلطات المعنية تجاه رمي النفايات وتعزيز ثقافة إعادة التدوير وإدارة الموارد للحفاظ عليها قدر الاستطاعة كما تفعل العديد الدول المتقدمة عبر اعتماد نظام فرز ذو مراحل ثلاث تبدأ بانخفاض نسبة كميات المنتجات المستخدمة ثم تحقيق اعادة تدوالله الى وضائف جديدة اخيرآ حتي تقليل معدلاتcuntsuration الخاصة بها .
3. إلزام جميع المطورون العقاريون باستخدام تصميمات هندسية مرنة وتحت اشراف وفريق عمل متخصص يعمل علي تطوير خطوط توصيف معماري لمدة خمس سنوات قادمة حتى يجيدوا فن الاختبار والتقييم الذاتي قبل البدء بأعمال التنفيذ فعلتها وذلك بهدف التقليل الي الحد الادني لحالات الانزعاج الواضع امام العين البشرية اثناء عبوره الطريق المؤدية لدورهم او موقع عملهم اليومي داخل وخارج حدود المدينه۔

1. تعليم المواطنين أهمية الحفاظ عل البيئه وتمثل دور كل واحد منهم بشكل ميداني فعلي وليس فقط شعار فارغ بلا مضمون وواقع حي قابل للتحقق والاستمرار عليه ، فهذه هى الخطوه الثانيه لعمل برنامج فعال لإعادة التأهيل المجتمعی وهو مايعرف بالتوعيت العامة والحملات الإعلامیه المكثفه بهذا الاتجاه والتي تساهم ايظا بإشارة الآخرین نحو طريق صححھی افضل وجود مفصل علی شكل مخطط مدروس جيدھ للغاية يشرح مميزاته وآثار نتائجه مباشرة علي الواقع المحيط بنا حالیا وسویقیا كذلك فی نفس الوقت۔

فی النهاية فإن مجابهتگ التنوع بكافہ شكله وأنواعھ یتم عبر بحث حلول مبتکره ومنسقه تعمل جنبا إلي جنب لتحقيق هدف أبنی وطنیتنا برمتھا حیث سنحقق امنیات ساکنینا ویحللمانتهم الشخصية وهم ينشدلون أفضل ما لديهم ولذلك دعونا نستغل الفرصة ونبدأ رحلتنا سويا نحو نهضة شامله ليساعد ایضا أفراد مجتمعنا یتعلم كيف يحسن تصرفاته ونظم ادارته للنفاياة وكیف يستخدم الاثاث القدیم والذي مازالت فيه الكثير لیقدم خدمة ثانیۃ ویعيد الحياة مرة آخری وهي حياة أخری بمعنى أدق ولكن تحت وصایة إدارة مستقبلیه ورؤیہ جدیده غیرتقليديه تسمو بالقيمة المضافة لهذه القطعة الصغيرة تلعب دورا هامآفي حياتك أنت نیز وهكذا تکون الحلقة الاولى لسلسلة تغیر إيجابيثمی تمهد لبدايات مشروع شعبی وثوري واتمنى دوام الصحة والخیریگی الی الجميع تقديري واحtcm