يعود تاريخ نهر شط العرب الطويل والصاخب إلى آلاف السنين، والذي يُعتبر أحد أهم ممرات المياه الدولية في المنطقة. يقع هذا النهر الاستراتيجي في جنوب شرق العراق، ويتكون تحديدًا من اندماج نهريَّ دجلة والفرات الكبيرين عند مدينة القرنة. يعد هذا اللقاء التاريخي نقطة انطلاق هامة لشط العرب نحو خيارات بحرية عديدة، إذ يشق طريقًا بطول حوالي ١٩٣ كيلومتر باتجاه الجنوب الشرقي قبل تصرفه النهائي في مياه الخليج العربي.
إن موقع "ملك الأنهار"، كما يحلو للسكان المحليون تسميته، ليس مجرد خط مائي عابر؛ إنه رمز جغرافيا حيوي للعراق وإيران بشكل خاص وأوروبا أيضًا خلال فترة طويلة نسبية من التأثير الغربي القديم. فقد ساهمت طبيعة طبيعته الطبيعية وغير المتوقعة -حيث تشهد مناطق مختلفة من مساره تغيراً ملحوظاً فيما يتعلق بمستويات المياه وشروط التدفق اليومية بسبب عوامل متنوعة مثل الأمطار الموسمية وحركة سد النهضة الشائعة-.
يشكل الجزء terminal لنهر شط العرب الخط الفاصل المعترف به بین الدولتين الجارتین منذ القدم وبشکل رسمي وفق اتفاقات ومعاهدات دولیّة لاحقة تناوب عليها العديد من القوى النافذة بالساحة العالمية آنذاك بما فيها القوة البريطانية والعثمانيين ثم الفرنسيين وأخيراً الاتفاق الموقع عقب انتهاء الحروب الصفوية الإيرانية البدویة والتي أدت مباشرة لإعلان حدودهما المشترك علی جانبي نهر شط العرب تحديدياً وليست فقط تحت مظلة الدمج العام لاتحاد الدولة العظمى المستقبلية ذات النفوذ الواسع الذی قد أشرفت علية رابطة الامبراطوريه الإنکليزيه آن ذاک . وقد لعب دور ريادي واضح أثناء استخدامه بكثافة للحصول علي حق عبور الصهاريج البحرية الراسية هناك سواء للشحن العسكري او التجارة المدنيه كذلك .كما ترسخت مكانته باستمرار رغم مرور الزمن واستمرت احداثه الرئيسية حتي وقتنا الحالي وذلك لما يتميز به من اهمیه تتعدی كونها مروره السلکی الریاکي الرئيسي لدوله عراق وتتخطایھا إلي مستوی اعلى حيث تعد بوابة اساسية موحدة لسائر طرق ملاحته كافة بالإضافة الي خدماته الأخرى المرتبطة بتوفير فرص عمل جديدة للأجيال الجديدة خاصة تلك المنتمية لعائلات الرعاة التقليدينية والمزارعين حول المناطق المطلة برفوف المنتزهات العامة المنتشرة بجوار مجرى جريانه وايضا التنقل الحر للعوائلات السياحية للاستجمام واستكشاف جوانبه الجمالية الخاصة والقريبة أكثر فأكثر للإنسان العراقي ذو جذوره الثقافية المناسبة له ضمن ثقافته الأصلية المؤرخ بها منذ قرون مضت ومن غير احتمالات تغيير إتجاه المسارات الرسمية المعتمدة سابقا مؤقتاً نظرا لقوة تأثير عناصر بيئية معينة عالية الضغط يمكن رؤيتها أثرا مباشرا عليها وعلى امتداد مصباته المختلفة والتغيرات اللحظية لمنسوب المياه الموجودة وسط منظومة التوازن الهيدروليكي الخاص بالنظام البيئي الداخلي للنهر نفسه ومافيه من تواجد كره بحريه صغيره تعيش وتعايش بدون اي ضرر وارد لها حاليا وان لم يكن هنالك تدخل خارجي بشري للتغيير المفاجئ لهذه الظروف ولو حدث بالفعل فسيكون لذلك مردود سلبي كبير جدا حتی وإن جاء نتيجة سوء تقدير خاطئ أو ناتجاعن سياسات مماثله واجراء خبراء مختصون مسئولون عنه ولكن نسأل الله السلامة والأمان دائما لكل شيء جميل وصالح هذا هو ما نحاول تقديم شرح مفصل عنه الآن !
يستحق ذكر ذكر عن الحياة النباتية أيضا ، فان جنبات اطراف هذ العرّاق الرئيس تغطيها اشجار النخيل كثيفه تساعد فى تحقيق الاكتفاء الذاتى للغالبية السكان المحليه خصوصا إن معظم انواع تمر تلك المنطقة معروف عالميًا بنوعيتها وطعمهما الرائع ولاسيما تنوع أصناف البلح المصنع منه عسل التمر وغاية ذالك يعادل كميات كبيرة جدآ تستهدف جيوش التجار العالميون الذين يهتمون بتلبية طلبات المواطنين الأوروبيين الذين اعتادوا تناولمثل هذه الأنواع الصحية والغنية بالعناصر الغذائية المرغوبه لديهم فعليا .. أما بالنسبة لبقية التفاصيل التصويرية فنحن نقصد هنا اظهار المزيد عنها تفصيليّا بناءsuccessionals مراحل نموها المبكرة والسلسله chronological order starting from the point where the two rivers meet until it reaches its final outlet into the Persian Gulf, highlighting not only geographical features but also cultural and historical implications of this significant waterway.
