الكوارث الطبيعية ظاهرة عالمية تتضمن مجموعة متنوعة من الأحداث التي تشكل تهديدات خطيرة لحياة البشر والمناطق الحيوية على وجه الأرض. ينتج عنها دمار واسع و خسائر بشرية ونفسية ملموسة، بالإضافة إلى آثار بيئية عميقة تدوم لفترات طويلة بعد انتهاء الحدث نفسه. سنستعرض هنا الأنواع الرئيسية لهذه الكوارث وتعريفاتها وآثارها المختلفة.

1. زلازل:

هي اهتزازات أرضية ناجمة عن حركة الصفائح التكتونية داخل باطن الأرض. تنجم عنها تأثيرات مدمرة مثل انهيار المباني، اندلاع حرائق، انقطاعات كهربائية، انفجار الأنابيب بما فيها مياه وكهرباء وغاز، مما يؤدي بدوره لتفاقم الوضع العام خلال فترة التعافي التالية مباشرة.

2. براكين:

ظاهرة طبيعية أخرى ذات طابع قابل للتوقع نسبياً لكن بتبعيات رهيبة. يتميز دور البركان بنشاطه المتكرر حين تتصاعد المواد الذائبة تحت ضغط عالٍ عبر الفتحات الموجودة بالقشرة الأرضية محدثة ما يعرف باسم "المغام". هذا النوع من الانفجارات قادر تمام السرعة على تدمير كافة أشكال الحياة برمتها ضمن نطاق انتشار تلك الحمم وصفيحة الرماد والبخار.

3. أحداث الطقس العنيف والعواصف:

تشمل عدة مظاهر كالرياح القوية المثيرة لأعاصير ترابية والتي تساهم أيضًا بحالات صحية سيئة بين السكان بسبب استنشاق جسيمات رملية دقيقة مستغرقة بالأثير الجوي. كذلك تعد أمواج الحر المفرطة والتجلد القارس عوامل رئيسيه لحدوث موجات حر وجوع شديدة للغاية تعيق القدرة الذاتية للنظم الإيكولوجية المحلية لإعادة ترميم نفسها بطريقة سلسة وسريعة كالسابق قبل تعرضها لتلك الأعداد المقلبة وغير المنتظمة للجملة المناخية المعتادة لديها.

4. موجات الفيضان والجفاف:

على الرغم من اختلافهما جذريا إلا أنهما يشتركان بصفتهما إحدى أكثر الظروف إلحاحا لمواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها فور ظهور علاماتهما الأولى . فقد يعوق التصحر المرعب عملية نمو النباتات ويعود ذلك بسلسلة مترابطة من المخاطر الصحية الاجتماعية الاقتصادية الثقافية لكل المجتمع العمراني المحيط بالمحيط الصحراوي الواسع بينما يساهم الوفرة المائية المؤقتة بزيادة فرص الانتشار السريع لكافة اشكال الامراض المعدية المعدومة سابقا ولم تكن جزء أساسي من ثقافتهم التقليدية المعيشية اليومية نظرا لندرتها الدائمة سابقاً.

هذه مجرد نماذج مختصره لما يصنف كجزء بسيط فقط فيما يعرف بكوارث الطبيعه الأكثر شيوعا حول العالم والتي تحتاج دائماً لتحقيق حالة من الاستعداد والاستجابة المستدامتين حتى يتمكن الأفراد والدولة والحكومة مجتمعين مواجهة تحدياتهن الناجمة عند الاصابة بها او التعرض لاحتمالية جديدة لاستمراريتها مرة اخرى بدون ادنى قدر ممكن من التدخل الخارجي الخارجي غير المباشر لمنع تفاقم سوء وضعهم الحالي لدعم جهود إعادة الاعمار المرتقبه للاستقرار الوطني الوطني مجدداً