تعد الأحجار الكريمة عناصر فريدة ومثيرة للإعجاب نظرًا لقيمتها الجمالية والثقافية العميقة التي تحملها عبر التاريخ البشري. يجد العديد من هواة الجمع وأصحاب الذوق الرفيع المتعة في جمع هذه القطع الفريدة ومعرفة كيفية التفريق بين الأنواع المختلفة منها. سنقدم لك هنا دليلًا شاملاً حول كيفية تحليل وفحص الأحجار الكريمة للتعرف على أنواعها الحقيقية ودرجات نقائها.
في عالم المجوهرات والأحجار الكريمة، هناك عدة عوامل مهمة تساعدك على تحديد أصالة الحجر الكريم وجودته. أولاً، دعنا نتحدث عن الشفافية واللون. الألوان الشائعة للأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والماس لها خصائص لونية مميزة يمكن التعرف عليها بسهولة. لكن يجب الانتباه إلى أن بعض الأحجار قد تخضع لتلاعبات ملونة لتحقيق تصاميم معينة، لذا فإن فهم طبيعتها الطبيعية هو أمر حاسم.
بعد ذلك يأتي اختبار الوزن النوعي للحجر. جميع الأحجار الكريمة لديها وزن نوعي محدد بناءً على كثافتها النسبية مقارنة بأثقل المواد المعروفة، وهي الماء. هذا الاختبار يستطيع إعطاء فكرة تقريبية عن نوع الحجر ولكن يجب استخدامه جنبًا إلى جنب مع طرق أخرى للتأكد بشكل قاطع.
كما تلعب درجة النقاء دورًا كبيرًا في قيمة الأحجار الكريمة؛ فالعيوب والشروخ داخل الحجر تؤثر بشدة على جماله ونظافته بصريًا وعلى مقاومته ضد التلف أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقييم درجات النقاء باستخدام نظام يعرف بنظام فنر، حيث تتراوح الدرجة من D كأنقى لون أبيض شفاف تمامًا إلى Z كآخر درجة قبل اعتبارها غير واضحة تمامًا بسبب عيوب كبيرة فيها.
أما بالنسبة للماس، فهو يحتاج لمزيد من الدقة عند الحكم عليه لأنه أكثر تفصيلًا وعرضة للتلاعب والتزوير بكثير مما سبق ذكره لأسباب عديدة أهمها أنه الأكثر استخداما بعد الذهب في الصناعة العالمية للساعات والمجوهرات وغيرهما الكثير مما جعل الطمع فيه قائما منذ القدم ولم ينقطع حتى الآن رغم العقوبات الدولية المفروضه علي تجاريه ولكن تبقى أسرار المهنه محفوظة لدى الذين يعملون بها . لذلك ، فإن معرفة أساسيات عملية قطع وحفر وجوهر ألماس سيكون ضروري جدا لفهم كيف تتم عمليات التزييف المؤقتة لهذه الاحجار ومن ثم اكتشاف خداع وشراء منتوج مضمون وبسعر مناسب نسبياً لمن يرغب بذلك فعلا وليس فقط للغائة الاستثمارية والاستظهارات التجاريه المعتاده المتداوله حاليا وماهي الا جزء صغير ضمن قائمة طويله غالباً ما تكون خادعه للنضر الخبير كما تحتاج الي خبره سنوات طويلة لتصبح قادر ملاحظاتها بدون ادنى شكوك بإمكانيه الوقوع بطعم الغير صادقين ممن يحترفوا التنكر خلف ستار الجمال المللكى لبيع انتاج مصانعهم الخارجيه المنبعثة حديثآ والتي توصف دائماً بأنها ذات درجه عاليه جدا ولايمكن تميييز امكانيه اشتراك يد الانسان الماهر او آلات التجفيف الحديثه التابعه لها لاحقا أثناء مراحل التصنيع المختلفه تشبه تلك المستخدم هكذا ...الخ ... وهلم جرّ....!
وفي النهاية، يُذكر أن تعلم كل هذه التقنيات يتطلب وقتًا وطول باع في دراسة علم الأحجار الكريمة، وقد يكون لدى البعض القدرة على ذلك بينما الآخرون قد يفضلون الاعتماد على خبراء معتمدين متخصصين بهذا المجال للحصول على نتائج موثوق بها ومتأكدة بشأن أحجام أي شرائهم المستقبليه من تلك المنتجات الثمينه .
