جبال الهيمالايا: العمود الفقري الجنوبي لقارة آسيا
تشتهر سلسلة جبال الهيمالايا بطولها الضخم وعلوها المرتفع بشكل مدهش. يمتد هذا النطاق العظيم إلى مسافة حوالي 2,900 كيلومتر غربيًا شرقًا تقريبًا، بدءاً من كشمير الهندية حتى بوتان وبنغلاديش ميانمار حاليًا. ومع ذلك، فإن الجزء الأعظم منها يقع ضمن حدود جمهورية الهند ونيبال وبوتان والصين (التبت). ويعتبر جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، جزءًا لا يتجزأ من هذه السلسلة الخلابة.
تنقسم سلسلة جبال الهيمالايا عمومًا إلى ثلاثة أقسام رئيسية بناءً على ارتفاعاتها وموقعها:
1- هيمالايا الخارجية (بالإنجليزية Outer Himalaya): وهي المنطقة الأكثر انفتاحاً والتي تضم العديد من المناطق الزراعية والحضرية مثل دلهي وكلكتا وغيرهما. كما أنها موطن لعدد كبير من السكان الذين يعيشون تحت ظلال الجبال الشاهقة. تشتهر هذه المنطقة بتنوعها البيولوجي الثمين وحياة برية نادرة.
2- هيمالايا الداخلية (Inner Himalaya) : يُطلق عليها أيضًا اسم "الهندوكوش"، وتضم معظم القمم الشهيرة بما فيها جبل إيفرست نفسه والذي يصل ارتفاعه لأكثر من ثمانية آلاف متر فوق سطح البحر! إنها منطقة شديدة الانحدار وجليدية جذّابة للغاية لعشاق تسلق الجبال والمغامرات البحتة.
3 - التبت أو plateau التبتية (Tibetan Plateau): تعد مرتفعات التبت إحدى أفاريز هرم الجاذبية العالمية؛ إذ ترتفع بمقدار ستة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر ليصبح متوسط ارتفاعها نحو خمسة وثلاثمئة متر فقط ! يعد هذا المنظار الكبير مصدر إلهام للسائلين عنه دائمًا بسبب تأثيراته الخاصة على المناخ العالمي والدورة الدموية للأرض نفسها بإذن الله تعالى سبحانه وتعالى .
بالإضافة لذلك ، تلعب جبال الهيمالايا دور حيوي فيما يتعلق بحفظ المياه وتوزيعها عبر مختلف مناطق جنوب آسيا خاصة خلال فصول الصيف الحارة جداً مما يساهم بشكل مباشر بالحفاظ على الأمن الغذائي واستقرار المجتمعات المحلية اعتمادا بذلك على خصائصها الفيزيوغرافية الرائعة التي تحولت تدريجياً إلى موروث ثقافي وإنساني بامتياز منذ قديم الزمان وذلك حسب اعتراف اليونسكو عام ١٩٨٥ باعتبار تلك السلسلة ذات أهمية عالمية فريدة تستوجب الحماية الدولية المشددة لها ولإشعاعياتها الجميلة دون انتقاصٍ لما وهبه خالقنا عز وجل لهذه المساحة الواسعة الوافرة بالعجائب المصونة حفاظاً عليها وصيانة لتوازن النظام الإيكولوجي الصحي للعالم اجمع مدعومة بالأسانيد التاريخانية والدينية أيضا بأنها مهد لمختلف ديانات سماوية واتصاف شعبها ذو التعاعات المختلفة بالسلوك الحميد والأخلاقي الرزين الراسخ في قلوب المؤمنين وكل متعبد لكل دين حقَّ له الاحترام الطاهر والعزيز بكل ما يحمل من معنى سامٍ للطهر والإباء والكرامة الإنسانية المدعاة للمجد والأثر العميق مدى الحياة إن شاء رب العالمين جل وعلى وسائر الأمجاد الأخرى المستمدة مباشرة كذلك الروحية منها والنفسية المفخخة بالنور والسعادة المطمئنة لأرواح أهل تلك البلاد المباركة جزيل الفضل والخير الجزيل الموفر لهم مجالات إبداع مستمر لاتحصي ولا تتوقف أبداً للحظة لحظة إلا وفيه رشفة عطاء جديد ممتدا يستلهمونه ويتداولونه جيلاً بعد آخر ليبقى محفوظ محفوظ محفوظ حفظ Всевышнего بإذنه القدير صاحب الأمر الناهي المقتدر سبحانه هو المتفرد بالحكمة والبقاء والأزل وفي كل مكان موجود بنوره السرمدي الأزليٰ قدر توفيقه فهو مقتدر عليه فعليا نعم نعم نعم إنه نعم نعم إنه نعم نعم نعم نعـ...
