تزدهر الزراعة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد العالمي، إذ تمثل المصدر الرئيسي للغذاء والمواد الأولية الضرورية لتلبية احتياجات البشرية المتزايدة باستمرار. تعني مفهوم "الزراعة"، وفق التعريف الواسع لها، استغلال الموارد الطبيعية بشكل رشيق لانتاج المواد الغذائية والعلف، وكذلك التصنيع الأولي للأغذية وإعدادها. هذه العملية المعقدة شائعة عبر مختلف الثقافات والتراث الإنساني القديم.
نشأت الزراعة كاستجابة طبيعية لتغير الظروف البيئية بعد نهاية العصر الجليدي تقريبًا قبل 12 ألف عام مضت. شهد هذا الوقت تغييرات كبيرة في النظام البيئي لكوكب الأرض، خاصة في مناطق قارّة أوروبا المعتدلة. وقد أدى ذوبان الثلوج الجليدية وارتفاع مستوى بحار العالم والتبدل المناخي -مثل زيادة درجة حرارة الهواء- دورًا رئيسيًا في انتشار أول تجارب الإنسان الأولى في زراعة محاصيل غذائية متنوعة وتحسين الطرائق الريفية لصناعة اللحوم والمنتجات ذات الصلة بها.
يمكن تصنيف الأساليب الزراعية الرئيسة إلى ثلاث فئات أساسيات هي كالآتي:
الزراعة الحقلية:
تركز على زراعة الأعلاف الرئيسية كتلك الخاصة بالنباتات المختلفة مثل الذرة الشامية وفول الصويا وزراعات الحمضيات والخضر والفواكه وغيرها. وعليه فهي تعتمد اعتمادا مباشرا علي عوامل خارجية خارجية كالتربة والتربة والصرف وغيرهما مما يؤثر بدوره علی خصائص المنتج النهائي لجوده وغناه بالعناصر المغذيه المفيده للإنساء .وذلك يعد أحد أهم القطاعات فرعوية وداعمة لدعم الأمن الغذائي لوطننا العربي والإقليم الدولي كذلك عامة .
الزراعة الرعيّـية :
تشكل ثاني حلقة ضمن منظومة العمل الزراعی حیث يتم فيها تربیه کافة انواع واشكال الدواب المختلفه سواء كانت صغيرة اوالبقر او الاغنام وما الي هنا ،هذه الأخيرة تساهم بدور فعال وبشکل كبير جدا ﺑﺎﻹضافه إلی إنتاج منتجات دالیّه أخرى تمتاز بها هذه الأنواع من الحيوانات ويعتبر الخ输出 وهو اكبر مثال عليها حيث يعتبر جزء هام وخالد بل وخالد للمكونات الاساسية للعائلة العراقيه مثلا فهو ليس غذاء فقط وانما مصدر رزقه أيضًا وشغل اهتماماته اليوميه ايضا ولا غنى عنه نهائياً! لذا فان اهميته تكمن بذلك كون ان هنالك علاقة وثيقة بين وجوده وبين حياة الانسان خصوصا في مناطقه الجدباء والجفافه تحديدا. وهذه الوصلة الوثيقة تسمح لنا بفهم مدى ارتباط مصائر الناس واستقرار حالتهم الاقتصادية بجودة نوعيتها وصفاتها العامة للجودة المرغوبه لدى المجتمع الدولي.
الزراعة المتكامله(أوالمزدوجه):
تجمع كل مميزات سابقات ذكرتهما اعلاه ؛إذ تقوم فيه الجمع بين جنبيه الطبقيين السابقین بشرط توافر مساحة كافیة للسماح بطبیعه وظائف بعضهما البعض وعدم التأثیر السلبي لأحد قطعتي المشروع علی الأخری وفي نفس وقت نجاح عملکادر عمالة التشغيل بكل مجالات امكانات مؤسسته الخاصه بنافل بارد شكلا ومضمونا أيضا! تشترك جميع نماذج الفعاليات تحت مظلتنا بمجموعة مشتركة من المقومات اللازمة لسیرھا سيرورتها بطريقة فعاله ومتكاملة الخطوات الخطوات كاملة بدون نقصان فيما يلي قائمة منها :مكان مناسب جغرافيا , مؤهل بشري مؤهل علمیا ومعرفتیا لاستخدامه بشكل صحيح قدر المستطاع وايضا القدرة عل
