تشير الدراسات العلمية الأخيرة إلى وجود العديد من التأثيرات الضارة لاستخدام الأطفال للهواتف المحمولة والأجهزة الذكية الأخرى. وبينما كان تركيز هذه المخاطر سابقًا على البالغين، فقد انتقلت الآن لتشمل الفئة العمرية الصغيرة أيضًا. إليك نظرة شاملة على بعض الأضرار الرئيسية:

1. التعرض لأشعة ميكروويف ضارة: تعد أشعة الميكرويف الصادرة من الهواتف المحمولة مصدر قلق كبير بالنسبة لصحة الأطفال. نظرًا لشدة امتصاص أنسجة دماغهم ونعومة جمجمتهم، فإن التعرض لهذه الأشعة قد يتسبب في تلف خلايا الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة والأجنة تحديدًا. وقد أكدت عدة بحوث نشرت منذ عام ٢٠٠٩ حتى عام ٢٠١٤ مخاطر كبيرة مرتبطة باستخدام هواتف الأطفال وأجهزتهم الإلكترونية المتنوعة.

1. ضرراً للعين: ينتج الضوء الصادر من الشاشات الرقمية تأثيرات سلبية عديدة على عين الطفل. فهو يساهم في تسريع شيخوختها ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات مثل "الضمور البقعي" المصاحب لكبر السن والذي يؤدي لفقدان القدرة البصرية التدريجي. بالإضافة لذلك، فإن استعمال تلك الأجهزة قبيل وقت الراحة مباشرة يعمل على اضطراب مستويات هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم -وهذا بدوره يقود لمشاكل مثل الأرق واضطرابات النوم. للحفاظ على سلامة عين طفلِك أثناء لعبه بهاذه الوسائط، يُوصى باتباع قاعدة "العشر × الثلاث": أخذ فترات راحة منتظمة مدتها عشرون ثانية لكل عشرين دقيقة عمل متواصل أمام الشاشة. لا تغفل أهمية إجراء اختبارات دورية لوظائف بصره ابتداءً من سن الخامسة وحتى بلوغه ثلاثة عشر سنة.

1. آثار جانبية محتملة على الصحة العظمية: شهدت السنوات القليلة الأخيرة ظهور مجموعة جديدة تمامًا من المضايقات ذات الصِّلة بحياتنا التقنية الجديدة والتي كانت مقتصرة نسبياً فقط على الكبار سابقا؛ لكن اليوم تبدو ظاهرة أكثر انتشارا بين صفوف الشباب والشيب أيضا! تنجم غالب الظن عن زيادة مقدار الوقت المستنفَد باستخدامه لجهاز ذو شاشة صغيرة كتلك الخاصة بموبايله الشخصي مثلاً... سواء عبر الاتصال عبر الإنترنت او وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة....حيث تشير المؤشرات نحو احتمالية ارتباط هذا الأمر بمجموعة مختلفة ومتنوعة من التعسر والعوارض الطبيعية والعضلية المحيط بالحبل الفقاري عموما بما فيها الاعراف التشعبية والجسور العضلية واحبال الوتر والعظام نفسها كذلك إذ يميل البعض هنا وهناك لإرجاع السبب خلف شعورهم بالألم والخدر في منطقة أسفل ظهرهم وخشونتهما ربما يرجع جزئيّا لنفس الاسباب سالفة الذكر وحسب رأيي الخاص فان الامثل حينها ان يتم وضع اذرعه فوق حوامل داعمه اثناء كتاباته علي جهاز الكمبيوتر المكتوب عليه وان يقوم بتغيير جلسته ودعم مسنديه العامودي بشكل عام داخل المنزل خارج الاجواء الرسمية . 4. تأثير سلبي غير مباشرعلي الشخصية والنطورالإجتماعى: لاحظ المجتمع الحديث مؤخرا تغييرا ملحوظا بالسلوكيات الاجتماعية للشباب خاصة بعد انشاء واحد من اهم مظاهرالثورة التكنولوحيتنا وهو الشبكة العنكبونية وما نتج عنها من ربوع اجتماعي ميتافيزيقية افتراضيّة فانتشرت لدي الانفاق وجهود الانزال والتفاعل الإيجابي فيما يسمى بالإعلام الجديد ومع ذلك تبقى هنالك اسئلة مطروحه حول مدى تاثيرهذه التحولات الثقافية المتعدده الاطوارعلى مستوى رضاهم النفسي وقبول الذات وهذا بالفعل ماتوصل اليه البحث الشهيرالذي قدم مؤخرأ لسنة2017حول معدلات ارتفاع معدلات التفكيرفي الانتحارواداء مزاجا سيءعامليا بالمراهقهبين طلاب الثانويه العامة ممن تتراوح اعمارهم بين ١٣الى ١٧ عاماويبدو انه تم تحقيق نسبة إنجازات عالية فى مجال الإعلام البديل رغم جميع المخاطرفاحالتها لكن يبدو ايضاانه لاتوجد اشارة مثبته علميا بان الفردمستكثرالسوشيالمديا يعد سببا رئيسيا لما شاهدناه سابقا وليس هناك جدالمجازيد بنسبة بسيطه لان معظم المعاصرين يشعرون بعدم اكتفاء منهم باسلوب حياتهم المعتاد .

وفي النهاية ، بينما تقدم الحلول الرقمية العديد من الفرص والإمكانيات الرائعة ، إلا أنه يتعين علينا مواجهة وفهم المخاطر والصعوبات المحتملة الناجمة عنها لحفظ صحة أطفالنا وطريقتهم في الحياة.