عندما ينمو الانتظار وينتهي، تبدأ رحلتك الجديدة كمؤلفة قصة حياة طفل صغير. تجهيز ملابس وألعاب وضروريات أخرى لمولودك الجديد يمكن أن يكون مهمة شاقة ولكن ممتعة للغاية. إليك دليلاً شاملاً لما يحتاجه مولودك الجديد وما قد يسهّل حياتك اليومية معه:
- الحفاضات: تعد الحفاضات العنصر الأكثر استهلاكاً خلال أول أشهر من عمر طفلك. تأكد من توافر نوع جيد يتناسب مع بشرتها الحساسة. ضع في الاعتبار الحجم المناسب لعمرها واترك دائماً مخزوناً احتياطياً. يمكنك أيضاً الحصول على كريم خاص بالحفاضات لمنع الالتهابات الجلدية الناجمة عن الاحتكاك. ولا تنسي المناديل المبللة الخالية من الكحول والحساسة لبشرتها.
- خزانة الدواء: من الضروري وجود مجموعة أساسية من أدوات الإسعافات الأولية لاستخداماتها الطارئة مثل الحمى والسعال والعطس. تشمل هذه الأدوات ميزان درجة حرارة رقمي، وسائل نظافة الأنف القطرات المضادة للسوائل الزائدة في الأنف، وضمدات صغيرة، ومقص أظافر، وكريم مضاد للبكتيريا والجراثيم. بالإضافة لذلك، حافظوا على قطعة قماش نظيفة وجاهزة لمسح جسمها بلطف ودون تهيج البشرة الحساسة لها باستخدام الماء الفاتر فقط إن كان الأمر ممكناً حتى الشهر الثالث.
- حقيبة الطوارئ: احفظي حقيبة طوارئ مجهزة جيداً داخل سيارتك تحتوي على أشياء أساسية مثل أحجام متعددة من الحفاضات، وألعوبة صغيرة، وميزان حرارتها الشخصي الخاص بها، وشامبو وهلام للاستحمام مناسب لنوع شعر ولحمها، وملتزم الطعام المحمول "مرايل"، وكريم لحماية رقباء المنطقة المصابة بحروق الحفاضات وغير ذلك الكثير مما قد تحتاجينه بتعمق أكثر بناء على نموها واحتياجها المستقبلية المتزايدة باستمرار يوماً بيوم.
- مناشف قابلة لإعادة الاستخدام: ابدئي بصناعة مجموعات فاخرة من المناشف الملائمة لغسل وتنظيف وجه وخدود ورأس وليدتك الصغيرة الواجهة للعالم الخارجي مؤخراََ. اختر القطن العضوي لأنه أكثر نعومة وأقل احتمالات للتسبب بالحساسيات لدى بشرتهم الناعمة جدًا والتي تتطلب المزيد من الحرص والدقة أثناء تعريضها لتغير الظروف البيئية والملموسات الأخرى المختلفة عنها سابقًا فيما قبل فترة الحمل وبعد الميلاد مباشرةً وبعد انتهاء تلك الفترة أيضًا حسب الأحوال الصحية العامة للأهل والقائمين بالأعمال المساندة لرعاية رضيعكم المنتظر برضا وسعادة بلا شك!
- تجهيزات إضافية: هناك العديد من الأشياء المهمة الأخرى التي يجب مراعاتها عند تحضير غرفة نوم أو مكان جلوس الطفل الصغير حديث العهد بكوكب الحياة الأرضي الرائع هذا حيث يوجد الآن مصدر رزقه ونوره وعائلته الأولى الذين سيدعمونه ويقدمون له كل الحب والدعم منذ اللحظة الأولى وحتى آخر أيام العمر بإذن الله عزوجل وحده سبحانه وتعاليملك أعمال البر والخير والنماء لهذه الأسرة المباركة المباركة بمجيء هديتها الثمينة لهم وهي كما ذكر القرآن الكريم "..وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون". إذًا دعوا التفكير مليّا بما يشمله مصطلح ''تفكر'' بدقة عند النظر فيها مرة ثانية وثالثة وستكون هنالك إضافة ذات مغزى عميق التأثير سواء حاليًا او مستقبلا .
تذكر دائما أنه ليس عليك القيام بكل شيء بنفسك - اطلب المساعدة ودع الآخرين يساعدون أيضا. إنها فترة رائعة مليئة بالإثارة والتحديات لكن مع التخطيط والمعرفة المناسبة ستصبح تجربة جميلة ومعبرة حقا لك ولكل أفراد عائلتكما الجميلة المرتقبة ان شاءالله تعالى منبع الخير ومنتهى الرحمة والمغفرة والصفح جل وعلى وعلى عباده المؤمنين والمخلدين بجنتيه عرض السماء والأرض والذين هم أهل للشفاعة الوافية بعد الرسالة النبوية المحمدية الأخيرة قبل نهاية الدنيا وبداية الآخرة والفردوس الأعلى بالنعيم المقيم باختلاف درجاته المكرمة وفق العمل الصالح المبني على التقوى والإخلاص لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
