- صاحب المنشور: الكتاني الراضي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا مثيرًا حول كيفية إعادة تصميم الصناعة لتصبح أكثر استدامة بيئيًا وفي الوقت نفسه، أكثر جاذبية بصريًا وتأثیراً نفسيًا ايجابيًا على الأفراد والمجتمع. قدم الكاتب الأصلي "الكتاني الراضي" اقتراحًا يجمع بين الاستدامة البيئية والفن التطبيقي في المباني والصناعات الحديثة.
سارع العديد من المشاركين لدعم هذه الفكرة. أثنت "شذى بن البشير" على الروية المبتكرة قائلة بأنها لا تضيف جمالًّا بيئيًّا فحسب، بل تساهم كذلك في تعزيز الاستدامة البيئية باستخدام طاقة متجددة. وأشارت أيضًا إلى التأثير النفسي الإيجابي الذي يمكن لهذا النوع من التصميم أن يحدثه على المجتمع.
كما اتفق كل من "عالية بن جابر" و"مريم بن يعيش" على القيمة النفسية والعاطفية التي يمكن للأماكن المساحية ذات التصاميم المستدامة والفنية أن توفر. بالإضافة إلى ذلك, سلطت "مريم بن يعيش" الضوء على ضرورة الاعتراف بأهمية هذه العلاقات بين الإنسان والمكان في حياة يومنا الحالي.
بينما أعرب "وجدي الحدادي" عن دعمه للفكرة الأصلية، إلا إنه أضاف وجهة نظر مهمة تتعلق بالتوازن بين الإبداع والتأثير العملي. ذكَّر بمبدأ "الفن بدون عقل كالخمور", مؤكدًا على حاجتنا للحفاظ على التركيز على الأهداف الأساسية وهي الحفاظ على البيئة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
في مجمل الأمر، فإن النقاش يشجعنا على فهم أن الصناعة يمكن أن تلعب دوراً محورياً في الحلول البيئية عند تصميمها باستخدام منظور شامل يتضمن الجماليات والاستدامة والنفسية الإنسانية.