تعليم الأطفال مفهوم التعاون وكيفية تنميته لديهم

التعاون هو مفتاح النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، وهو عملية هامة لتطوير الشخصية الإنسانية لدى الصغير والكبير. فهو يشير إلى الشراكة والعمل المتبادل نح

التعاون هو مفتاح النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، وهو عملية هامة لتطوير الشخصية الإنسانية لدى الصغير والكبير. فهو يشير إلى الشراكة والعمل المتبادل نحو هدف مشترك، بما في ذلك تقاسم الموارد، والتواصل الفعال، واحترام وجهات النظر المختلفة. إن تعليم الأطفال روح التعاون منذ سن مبكرة يؤثر بشكل عميق على نموهم المستقبلي ويعزز بناء علاقات متينة مع الآخرين. وفي هذا السياق، سنتناول بعض الاستراتيجيات العملية لتعليم الأطفال أهمية التعاون وكيفية ترسيخ هذه القيمة لديه.

1. البدء بالتناوب:

من العصور الأولى للحياة، يعد تناوب الأدوار طريقة رائعة لإدخال فكرة التعاون لدى الأطفال. بدءاً من سن ستة أشهر، يمكن تشجيعهم على تبادل الأشياء وتمرير لعبتهم ذهاباً وإياباً. هذه الخطوة البسيطة تُظهر لهم أهمية مشاركة الآخرين وفوائد العمل الجماعي.

2. شرح القواعد والمشاركة فيها:

قد يبدو الأمر مثيراً للسخرية، لكن الأطفال الأكبر سناً قليلاً - حتى العامين - قادرون بالفعل على فهم الانظمة الأساسية للقواعد. عند تقديم قاعدة جديدة، تأكد من توضيح سبب ضرورة اتباعها بصيغة بسيطة يفهمها طفلك تمام الفهم. وهذا ليس فقط يضمن امتثاله لقوانين البيئة المعاصرة وإنما يُنمّي أيضًا تفكيره الناقد ويُعلّمَه مستويات أعلى من الوعي الاجتماعي.

3. تمكين حل المشاكل مع الأطفال:

تشجيع أطفالك على المساهمة في البحث عن حلول لمشاكل حياتهم اليومية يدرب عقلهم على التحليل واتخاذ القرارات المناسبة. كما يساهم كذلك في زيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين قدرتهم على التواصل البنَّـاء داخل مجموعات صغيرة مثل الفصل الدراسي مثلاً.

4. منح خيارات محددة:

إن احترام استقلالية طفلك من خلال عرض اختيارات عدة له فيما يتعلق بالأحداث المتاحة أمامكما، سيجعله يشعر بأنه جزء فعال ومتفاعل منها مؤقتاً. احذر! не забуд применять هذه الاستراتيجية بحكمة وعدالة وعدالة كاملة كي لا ينتج عنها نتائج غير مرغوب فيها كالشعور بالإحباط مثلاُ بسبب اختيار خاطئ ظاهرياً للمعنى هنا!.

5. التدريس بالنصح والإرشاد وليس الأوامر:

مع بلوغه مرحلة الثالثة من السنوات المبكرة وما بعدها مباشرة وهي فترة اكتشاف الذات واستكشاف حدودها المقيدة وغير المقيدة ذاتياً، يحتاج ابنك لرؤية نفسه كمشارك فعال ومسؤول خارج أسواره الصغيرة التي كانت قائمة سابقاً وكانت تحدد هويته ولعب دور محدود جداً بها بموجب توجيه مباشر من الآباء والمعلمين آنذاك.. الآن، بإمكانه وضع خططه لأفعاله الخاصة ومن ثم القيام بها وفق رؤيته ورغبته. بهذا الشأن، صاغ نظرية "النصائح" عوضًا عن "الأوامر"، مما يسمح باستكشاف المزيد من الاحتمالات بينما يتم احتواء المواقف العدائية المحتملة بدقة ودقة عالية أيضاً !

6. التعزيز الإيجابي:

استخدام المكافآت التشجيعية كالمديح والثناء والإنجازات الصغيرة المحققة والتي تتناسب مع مستوى اهتماماته الحالي ونقاط خبرته المكتسبة حديثاً تعد أدوات فعالة تساعد في زرع شعور داخلي ثابت تجاه سعيه الدائم لتحقيق مصالح عامة مشتركة عبر مجموعة متنوعة من الوسائط المختلفة سواء أكانت ألعاب جماعية أم نهضة مجتمعية واسعة النطاق...الخ . وهناك جوانب أخرى لهذه العملية تستحق ذكرها هنا أيضا ، فقد تضمنت بعض الخطوات السابقة لسلسلة مفاهيم مشابهة لها أغراضَ جانبية هامة للغاية حين تطبيقها بكفاءة ٍعلى أرض الواقع الواقع العملي للحياة الأسرية المزدحمة دائمًا :

* العناية المنحية: تشبيه بجسد بشري واحد كبير رغم وجود أجسام فردية فرعية مختلفة تمام الاختلاف عنه ولكنه وظائف الأعضاء الداخلية تعمل جنبًا إلى جنب خدمة نظام حياة واحدة موحدة ومشتركة أساسًا !.

* البقاء المنظم والنظامي: كتدوين يومي مكتبي منتظم يقوم فيه شريك عمل صغير بمكتب خاص ب


مشيرة بن عاشور

26 وبلاگ نوشته ها

نظرات