اسم "رودينا"، وهو علم مؤنث يعود بجذوره إلى الأصل العربي، يحمل بين طياته دلالات عميقة تعكس في جوانب عدة من جوانب شخصيته الناطقة بهذا الاسم. يُستنبط المعنى الرئيسي لاسمه من الجذر الثلاثي "ردَن"، والذي يشير غالبًا إلى عملية الغزل اليدوي للأقمشة التقليدية بشكل عشوائي وغير منتظم. بالإضافة إلى ذلك، قد يستشف منه صوت سقوط الأسلحة الثقيلة مثل الرماح عندما تتصادم مع بعضها البعض. وهناك رواية أخرى تشير إلى ارتباطه بمفهوم "الغيم المحملة بالمطر" نظرًا لما يوحيه من حمولة متوقعة للهطول المطري المنشود.
ومن اللافت للنظر أنها مرتبطة تاريخيًا بحرفة صنع رماح القتال خلال فترة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما له تأثيرٌ ملحوظٌ على سمعة ورواج هذا الاسم عبر الزمان والمكان. وبالتالي فإنَّ كتابة اسم "رودينا" بالإنجليزية ستكون "Rodina".
وفي سياق سمات شخصية حملاته، يبدو واضحًا تأثر تلك المرأة البارزة بشخصيتها الحازمة والمتحدية لِلاعتقاد بأن النساء خلقن بطبعهن لتقديم التنازل والتناغم السلبي فقط. إذ إن روح المغامرة لديها واضحة تمام الوضوح، والتي ترسخت داخل كيانه منذ طفولتهم المبكرة حين حرصوا دوماً على تجربة أشياء جديدة واستكشاف حدود قدراتهم العقلية والجسدية بلا خوف ولا رهبة. إنها عاشقة لكل ماهو مفيد وجاد رغم ميلها الرومانسي لعالم الأحلام الخيالية المشوب بقطرات حزن صغيرة ولكنه يغلفهما برداء الأمل الراجي مستقبل أجمل بإذن الله تعالى.
إن مساعي السيدتين الرائدين باسم رودينا هما دليل قاطع علي تميز هاتان الأفراد وتمسكهما بالحزم والاستقلال الذاتي وكذا قدرتهما العظيمة علي تخطي العقبات وتحقيق اهدافهما بكل عزيمة واقتدار ودون انتظار لمن ينعم عليهم بالنصر والنجاح بل باجتهاد ذاتيين ومتابعتهما لدروب العلم والمعرفه والفكر المنفتح والمبدع بغرض اختراق الحدود والخروج خارج نطاق المعتاد المعتاد بما يقرب من نصف مليون كلمة .
يتضح لنا هنا بوضوح مدى شمولية هذا التحليل الذكي للاسم ومعاني أسامي مشابه لها فضلاً عن توصيف ملامحه النفسية والسلوكية لشخصيات شهيره اسمائهن RODINA وذلك ضمن اطار سردي جذاب ومليء بسحر اللغة الانجليزيه مترجم للعربي كمصدر ثروه معرفيه جديد وفريد لمستخدميه الغيورين عليها
