• صاحب المنشور: بهية المنور
  
  ملخص النقاش:
  تناولت هذه المناقشة أهمّية الحفاظ على التراث الثقافي والفني عبر الفنون والممارسات التقليديّة، مع التأكيد على دمج الإبداع والابتكار الحديث في هذا السياق. سلطت الأراء الضوء على عمل الفنان السعودي الشاب "فهد بن فصلا"، والذي يجسّد توازناً دقيقا بين التقاليد والإبداع الشخصي. بالإضافة إلى "المجرور"، وهو شكل فني شعبي عربي يبقى موردا غنيا للتراث والتاريخ.

كان الاتفاق واضحا بشأن ضرورة احترام واحتفاء بتلك الجذور العميقة لنقلها لأجيال قادمة كتعبير رئيسي عن الهوية الثقافية. ومع ذلك، ظهر اختلاف طفيف حول مدى حاجة المجتمع الفني للاستمرار بمجاراة التوجهات الحديثة والمعاصرة.

جادلت بعض الأصوات مثل ريانة الجزائري ووِداد ابن عبدالله بأن بينما يعدُّ الاحتفاظ بالتراث أمراً بالغ الأهمية، فإن تجاهُل المشهد الاجتماعي الحالي والخيارات الإبداعية غير التقليدية قد يؤدي إلى عزلة الفن وعدم قدرته على التواصل مع جمهور جديد متغير. لذلك دعا هؤلاء إلى نهج أكثر شمولاً يدعم أيضاً الأساليب البصرية السمعية الجديدة والتي تساعد في التعامل مع القضايا العصرية بطرق مبتكرة.

من ناحية أخرى، شدَّد مخلِّس الشاوي وبإيجازٍ أنّ دورَ الفن يكمن في الاستناد للقيم الأصلية ولكنه يجب ألّا يتعثر عند حدود الماضي وأن يسعى دائماً نحو تطوير مستمر لاستقبال الحياة المتطورة ديناميكيًّا حاليًا.

بشكل عام، اتفق جميع المشاركين بصراحة وصراحة أكبر فيما بعد على ضرورة إيجاد حل وسط بين الأصالة والسعي خلف رؤية مشتركة خاصة بالمستقبل المرتبط بالعادات الجمالية الموروثة مما يعكس فهم عميق لقيمة التراث كم