- صاحب المنشور: مي التازي
ملخص النقاش:
النقاش التالي بين الأعضاء حول تأثيرات الأفراد البارزين، مثل إسعاد يونس وأيمن السرحاني، على الثقافة العربية. يبدأ الطاهر المنور بتقييم قوة تأثير هذين الشخصيتين من حيث قدرتهما على إلهام الجيل القادم. يشجع الطاهر المنور على استخدام الوسائط الاجتماعية والمنصات الرقمية كنقطة انطلاق للقوة المؤثرة، مقترحاً أن يستخدم هؤلاء المفكرون أدوات الاتصال الحديثة لتشجيع الاستقلال الفكري والسعي نحو الأحلام.
يتابع حميد بن داود هذه الفكرة، موضحاً أنه بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، هناك حاجة لمشاركة مباشرة وغير رسمية في التعليم. يقترح تنظيم جلسات تدريبية وورش عمل تسمح للشباب بالمشاركة بشكل مباشر وبالتالي تعلم التقنيات والخبايا اللازمة لتحقيق النجاح من الداخل. يؤكد نور النجاري على ضرورة توافر خبرة عملية ضمن عملية التعلم لأنها تتيح فهم أفضل لكيفية تحقيق الأمور العملية.
تعود الخيوط مرة أخرى لحميد بن داود الذي يشدد على أن بينما تعتبر الوسائط الاجتماعية ذات تأثير كبير، فهي ليست كافية لوحدها لإحداث تغييرات جوهرية في الثقافة. ويذكر أنه من خلال التدرب المباشر والمشاركة في برامج تعليمية، يتم تمكين الشباب برؤية واقعية ودعم شخصي مميز يمكنهما من تحدي الأفكار العالمية بأعمال إبداعية محلية.
وأخيراً، يدافع الطاهر المنور عن وجهة النظر القائلة بأنه رغم أهمية التجربة التعليمية الواقعية والمباشرة، فإن الانخراط المكثف بوسائل التواصل الاجتماعي لديه مجاله الخاص أيضًا. فهو يسمح لهؤلاء الشخصيات بإيصال دروس الحياة المنتزعة من التجارب الخاصة بهم والحفاظ على التواصل مع الجمهور الواسع المحتمل خاصة من الشباب. لذلك، يبدو الحل المثالي هو الجمع بين الاثنين؛ توفير دعم رقمي وفعل المشاركة التفاعلية.