• صاحب المنشور: توفيقة البركاني
  
  ملخص النقاش:
  يبحث النقاش حول دور الأفراد البارزين في مجالَي الفن والأدب -مثل ميرة حسين وبديع خيري- في تشكيل الهوية الثقافية لمصر. تؤكد دكتورة أم بسمة أمة الله على أهمية إسهامات هؤلاء الرواد في رسم حدود الثقافة المصرية وتوجيه الجيل الجديد، مشيرة إلى قدرتهم على خلق أساس قوي يستند عليه المبدعون الشباب.

وتضيف مريام الكيلاني منظور الجمهور الحيوي، موضحة أن قبولا وتعاطفا من قبل المجتمع أمر ضروري لتحويل هذه الإنجازات الفنية والأدبية إلى قوة مؤثرة تديم الهوية الثقافية. وفي نفس الوقت، يشير كلٌّ من مريم الكيلاني وعلا بن جلون إلى الدور غير المرئي لكن المؤثر للفنانين والمؤلفين البارزين، والذي يمتد لتشكيل هويتنا بطرائق عميقة وبناء كيانات اجتماعية وثقافية جديدة.

وفي النهاية، يجتمع الجميع على اعتقاد بأن الاحتفاء بإرث هؤلاء المبدعين وتحفيزه للإبداع المستدام هما مفتاحا الحفاظ على وتطوير الهوية الثقافية الغنية بمصر.