ولد الفنان ماهر سليم في مصر عام 1957، وحصد تعليمه الجامعي من كلية الفنون الجميلة بتخصص تمثيل وإخراج سنة ١٩٨٤. لم يكتفِ بالتدريب التقليدي فقط بل تابع تحصيله العلمي بالحصول على دبلوما الدراسات العليا بالأكاديمية المصرية للأوبرا والمعهد العالي للفنون المسرحية بالإنتاج الدرامي وتكنولوجيا الإخراج سنة ١٩۹۰. يعدّ هذا المشوار التعليمي أساساً قوياً لمسيرة مهنية غنية ومتنوعة امتدت لعشرات السنوات حتى وفاته المؤلمة يوم ٢ سبتمبر ٢٠۲۱.
اشتهر ماهر سليم بموهبته الجذابة في عالم الترفيه المصري الشاسع، حيث عمل كممثل ومخرج تلفزيوني وأظهر موهبتَه أيضًا أمام الكاميرا وعلى خشبات المسارح المختلفة سواء داخل حدود بلده الأم أو خارجها لدول عربية أخرى. تشمل أشهر أدواره التلفزيونية دوره المحبوب باسم "زيكا" ضمن سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة "بوجي وطمطم". إلى جانب ذلك، ظهر بشكل كبير ودائم تقريبًا لكلٍّ من الأفلام والحلقات الناجحة منتسبًا لحالات مميزة بروقان وأشكال مختلفة تجسد شخصيات متنوعة وغالبًا ما تتسم بالقوة والدهاء. بين تلك الاعمال البارزة فيلمى "حليم"، المدعم بحضور حيوي له، وآخر "هي فوضى" والذي يحكي قصة كوميدية أخاذة ملأت الشاشة الصغيرة والعروض الكبرى قبل الانتقال للساحة العالمية بإصدار نسخة أمريكية منه لاحقا.
بالانتقال نحو الإنطباعات الحية مباشرةً، ترك وجوده mark هائلا فوق مراحل الدهشة حين كان يعرض أفكار جديدة جريئة وجذّابة بمواقف مثيرة للإعجاب مما جعله واحدًا ممن يصعب التفكير بهم بدون ارتباط دائم بخاصيتَيْن رئيسيين هما الخيال والأداء المهني المتشدد والمتميز بشكل خاص عند الحديث حول انتماء ماهر لسلك التمثيل والتأليف الموسيقى الأصيل الخاص بفنانه نفسه إضافة لإدارته لأعمال كبيرة ومعروفة - منها - "زنزانة المجانين"، وهي مسرحيته الأكثر انتشارًا والتي تعد جزء من مجموعتها الخاصة التي بدورها باقية لدى جمهور واسعين بجدارة واستحقاق تمام الاستحقاق! فيما يتعلق بتقلد مراتيب وظيفية رفيعة المستوى، فقد تسنى له تولي عدة مناصب رفعت سمعته أكثر فأكثر كالنائب العام لمسرح طلعة منذ عام ۲۰۱۰ لتتوالى بعدها مرحلة إدارة مكتب نفس المؤسسة برمتها ابتداءً من السنة التالية لنفس السنة بينما-----...الخ
اختتم نجاحه الحافل بسلسلتي جائزتين اثنتين مهمتين للغاية :الأولي مقدمة خصيصآ بواسطة الأستاذ الدولي الفرنسي كريستيان لوغر الشهير بـ(لو جراند بوتيل) وبذلك أصبح أولEgyptian ينضم لهذه المنظمة بناء عليه مؤشر آخر يؤكد مكانته الرائدة وسط زملائه المحترفين العالميين أما الثانية فهي عبارةعن تكريم معنوي منحته اكادمية الرومان الشهيرة المعروفة إعلاميًا باسم "SILVIOD AMICO" وكذلك مجاله الخدمى بالمقر الرئيس لها بأنطاليا أثناء مشاركاته الداخلية والخارجية مما يدلل بلا شك قدرته الذاتية الطبيعية وكفاءاته النظرية العملية مجتمعتان إنطلاقا مبدأ التصميم الذاتي الشخصي الواقعي الآنف ذكر سابقا 'الذي يعني تقديم نفسها كتاريخ مفيد وثابت لمن يرغب البحث عنه .
