ولد الممثل اللبناني الشاب والمبدع بديع أبو شقرا في جبل لبنان بتاريخ 7 مارس/آذار عام 1976. منذ الصغر، عشق بديع فن التمثيل، فتوجه مباشرةً بعد إنهائه للتعليم الثانوي سنة ١٩۹۴ للدراسة بكلية الفنون الجميلة في جامعة لبنان والتي أنهت دراساته فيها ناجحًا سنة ١٩٩۸ .
لم يكتفِ بديع بهذا القدر من المعرفة؛ فقد أراد تطوير نفسه أكثر فأصبح يرغب بتعلم إدارة الاعمال التجاريه فسافر الى مقاطعه كيبيك بكندا لدراسه درجة علميه عليا بها وحصل عليها باكمالها خلال ثلاث سنوات ليبدأ مرحله جديده بالحصول على شهادتين جامعيتين متخصصتان بالتخصصتين المختلفتين تمام الاختلاف ، ثم انتقل لمعهد العلوم والفنون بسانتا كلارا بشمال كاليفورنيا سنة ٢٠٠٠ حتى حصل على ثالث وسام له وهو حائزه دبلومه أكاديميه خاصه بفنه المحبوب .
وقد بدأ أول ظهور تلفزيون للعريس الشاب عبر كوميديا عائلية رائده اسمها "طالبين قرب" غنى لها الأنشودة بصراحه وبكل صدق ولم يفارقه صوت الطبيعه المنبعث خارج الشاشة أثناء تصوير المشاهد بل جعل قلوب المتفرجين تصفق لما فيه من جوهر صادق . وعقب هذا البرنامج الرائد صاحب نجاح كبير ومعروف لدى الجميع , ظهر ايضا في عدة اعمال أخرى مثل مسلسل نسائي يدعى "لحظات احبه" والذي ضمه مع زميله القدير وفيفيان انطونيوس ؛ علاوة على تأليف بعض القصص الأدبيه الشهيره لمنحه احساس ملكيه مطلقة داخل كتاباته الخاصه بهذه الشخصيه الفريده ذاتيتها الخاصة المستوحاه أشياء كثيرا مما مررت به وبذلك تكون هذه الإنتاجاتها قد تركت أثرا واضحا لكل فرد يقابل محتواه .
عام ٢۰۰٨ شهد لحظة مفصليه بالنسبة لسلوك حياة ابوشقرا حين شاركه البطوله الرئيسيّة لمسلسل عملاق بلغ ذروتها جميع نسب مشاهدة الناطق الرسمي للشاشات وهي ضمن عمل مثمر مهماً يسمى بابنة ولقد حققت هذا الفيلم مديح وجماهيريتهم الذين جذبوهن لأول مرة ربما لأنه حمل طبقات حكائية مختلفة وغنية بشكل غير اعتيادي مقارنة بالأحداث السابقة لذا أصبح رمزا للإنجازات التي تم تحقيقها خلال تلك الحقبة المجيدة بالفعل ! ومازال يستمد مستقبل اكبر فضاء لتقديم ادواره المؤثرة بإتقانه المهارة المناسبة لكل دوره يتم تكليفه بها سواء كان ساذج او مُتعنق او قاسي القلب وغيرها الكثير والكثير والكثير ...
ومن ضمن قائمة طويلة تضم أبرز تجارب موطننا العزيز بانوراما الاسماء التالية : ابني - جود - قلب الشيء - روح الثوره ..الخ ولم يشغل أي منهم موقع ثابت وإنّما قام برحلة شيوع جمالية ممتعه بغض النظر عن المكان المختاره ولكن لن ينسى قط مشهد عرضه الاول عام ۲۰۱۵ بحضور شخصيته الرئيسيه "فتاة القريه"، إذ أنها قصة تحكي تاريخ بلدناه الجميل بنساء ملحنوه لفترة طفولتينا المدجنة ورجالات قهر التاريخ بقدرٍ عظيم آنذاك وكذلك أيضا حضور مشاركة مشتركة معه بالمشاركات الاجتماعية للأداء الإنسانية تحت سقف واحد ووحدة الصفوف الوطنية ضد الظلم والقضاء عليه بدون استثناء أحداث لتلك الفترة الزمنية المهمة للغاية والتي تستحق الوقفة والتوقف للحفاظ على مكتسبات شعب مجاهد يكافح ويتحدى المصاعب اليوميه للوصول هدفا سامي السر رمز الحرية والاستقلال .
وكما ذكر سابقا فهو حاصل أيضًا علىseveralstage play productions including Kbsa Zr,Systematical,Venus & Mont Liban; furthermore he's penned many books such as The Seventh Day, Nafs and a poetry anthology named The Dancing Man which were all critically acclaimed for their depth of thought process shown throughout them respectively.
