نبذة عن حياة الموسيقار المصري الشهير حلمي بكر: رحلة فنان ترك بصمة مؤثرة في سماء الفن العربيّ

ولد الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر في السادس من ديسمبر عام ١٩۳۷ ميلاديًا بالقاهرة. نشأ وسط بيئة محافظة حيث كان جدّه الأكبر عمدة قرية ريفية يعارض موه

ولد الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر في السادس من ديسمبر عام ١٩۳۷ ميلاديًا بالقاهرة. نشأ وسط بيئة محافظة حيث كان جدّه الأكبر عمدة قرية ريفية يعارض موهبة حفيده وميله للغناء والموسيقى. لكن شغفه بالموسيقى لم يكن قابلاً للإخماد؛ فكان يستر أسطواناته الموسيقية ويحافظ عليها سرا داخل غرفته الخاصة.

بدأ عالم حلمي الفني يشق طريقه أثناء خدمته في الجيش، حين شارك في أحد الحفلات برفقة النجمة المصرية وردة الجزائرية والتي سمعتها تلحن لأول مرة لأحد أغانيه الرائعة. تألقت مواهبه أمام آذان وردة التي ساعدته لاحقا للتواصل مع المخرج الموسيقي المخضرم محمد عبد الوهاب مما فتح الطريق أمامه لعالم الموسيقى الاحترافية.

اشتهر حلمي بكر بتنوع وتفرد أعماله، فهو ليس فقط ملحِّناً بارعاً بل أيضا صاحب ذوق خاص في كتابة وإخراج مسرحيات غنائية ممتعة تجذب جمهور الشباب حتى يومنا هذا. يعد عمله الملحمي المُنتظم والذي يصل عداده لما يقارب الفي عمل غنائي بالإضافة الي مشاريعه المسرحيه الضخمه دليلا علي تفرده وانسياب قدرته اللحنية . حصل نتيجة ذلك علي العديد من الجوائز والشهادات الذهبية منها جائزه افضل ملحن عربى سنة ۱۹۹۸ فى مهرجان الاغانى الدوليه ، وكذلك اعترف بدوره الوطنى والتاريخى المميز للحنه الوطنيه للكويت وهذه اهم انجازاته البارزه غير المرتبطه بالفن عموما .

كما عرف عنه ارتباطاته العديدة وزواجاته المختلفة والتي بلغت ثلاثة عشر علاقا زوجيا مختلفا ممّا جعل البعض يلقبه بـ «شهريار» الساحة الفنية بسبب كثرة زيجاته المتعددة بين نساء ذوي طبائع وطبعات وثقافات متنوعة ولكن يبدو أنه حقق سعادته الشخصية الأخيرة عندما ارتبط بالسيدة "نارمِن". وعلى الرغم من كل ما سبق إلا إن ثبات مسيرته العملية والإبداع المستمر هما علامتان فارقتان لدى شخصية الرجل المحبوب والمؤثر حديثا وحاضر العالم العربي.


دليلة بن الشيخ

27 بلاگ پوسٹس

تبصرے